بدأت الشاحنات الأردنية اليوم الأربعاء بالدخول مباشرة إلى الأراضي السورية عبر معبر جابر الحدودي لتسليم البضائع، في خطوة تهدف إلى تعزيز الحركة
البربيطة قرية في الطفيلة بعيدة عن أنظار المسؤولين
ما تزال معاناة أهالي البربيطة مستمرة رغم أن الظروف الصعبة التي يعيشها السكان وصلت إلى جميع المسؤولين الذين باتوا يعرفون ما تحتاج المنطقة من خدمات إدارية وتعليمية وصحية واجتماعية ولكن دون أن يقدموا على تنفيذ مشاريع حيوية تنقذ السكان من الفقر .
البربيطة منطقة تقع في لواء قصبة الطفيلة على بعد 30 كيلو مترا من الطفيلة وسكانها لم يتجاوز عددهم الألف نسمة حيث يتنقلون في المنطقة بين العمل في الزراعة والرعي وتربية المواشي، وخاصة أن على جانبها منبع مياه يرتبط بسيل حسبان.
في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها السكان حيث تظهر المعاناة في الكثير من الأوجه؛ ظهرت دلالاتها في الصور التي وصلت إلى حسنى ، خلال تنفيذ حملة رمضانية في المنطقة التي يعيش سكانها داخل (بيوت شعر) ونحن بدورنا نعرضها أمام المسؤولين بمختلف مستوياتهم ليتعرفوا على هذه القرية المنسية التي تعيش الفقر والبؤس وغياب الخدمات بمختلف مستوياتها.
وزير التنمية الاجتماعية أيمن المفلح كان قد كلف في بداية هذا العام مدير تنمية الطفيلة لزيارة القرية ورفع تقرير كامل ليصار إلى التنسيق مع الجهات المعنية لتقديم خدماتها إلى السكان.
وذكر مصدر في وزارة التنمية أن الوزارة وضمن مهامها أوعزت لتقديم المساعدات إلى الأسر الفقيرة في القرية، وأنها وجهت أيضا بعض الهيئات الخيرية لتقديم مساعداتها إلى المطقة.
وفي أول أيام شهر رمضان المبارك نفذت حملة في منطقة (البربيطة وسد التنور)، استهدفت أكثر من 120 أسرة فقيرة تسكن في خيم بمناطق صحراوية، تفتقر إلى الخدمات الصحية والاجتماعية، وخدمات المياه حيث يشرب الأهالي من منطقة السيل، والأطفال يلعبون دون أحذية وسط درجات حرارة مرتفعة جداً.
هذه مياه تستخدم لغايات الشرب، تواجدت بين الأهالي أثناء توزيع المساعدات.
وحسب ما جاء من الجهة المنفذة للحملة فالأطفال كانوا بملابس مثقبة وبلا أحذية ومن كان أفضل حالاً فحذائه ممزق، يعيشون بلا كهرباء ولا ماء ولا دورات مياه، خيمهم كانت خاوية بلا طعام.