الفوسفات تحقق 336.4 مليون دينار أرباحا صافية عام 2021 

الصورة
المصدر

قال رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية الدكتور محمد الذنيبات، إن مجلس الإدارة تمكن من نقل الشركة من مربع خسارة بلغت 90 مليون دينار في عام 2016، إلى أرباح تشغيلية بلغت 535 مليون دينار، وأرباح صافية بعد الضرائب بلغت 336.4 مليون دينار في عام 2021.

توزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 200% من القيمة الاسمية للسهم.

وخلال اجتماع الهيئة العامة السنوي للشركة اليوم، والذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، برئاسة رئيس مجلس إدارة الشركة الدكتور محمد الذنيبات، وافق مجلس إلادارة على توزيع أرباح  نقدية على المساهمين بنسبة 200 % من رأس مال الشركة المدفوع والبالغ  82.5 مليون دينار، فيما تم الاستماع خلال الاجتماع لتقرير المجلس عن أعمال الشركة للعام 2021، وتقرير مدققي الحسابات حول البيانات المالية للشركة للسنة المالية المنتهية في 2021/12/ 31 .

وقال الدكتور الذنيبات، إن هذا الانجاز جاء ثمرة للجهود المشتركة بين مجلس الإدارة، والإدارة التنفيذية والعاملين في الشركة، وبالتنسيق والتعاون المستمر مع النقابة العامة للعاملين في المناجم والتعدين وحرص  الجميع على استمرار الشركة وادامة هذا التعاون البناء والمثمر.

وصادقت الهيئة العام للشركة على الميزانية السنوية وحساب الأرباح والخسائر وإبراء ذمة مجلس الإدارة عن السنة المالية 2021، وبنسبة  نحو 93 % من الحضور.

 استمرار الانجازات ومواصلة التوسعة في الطاقة الإنتاجية للمصانع.

وعرض الدكتور الذنيبات، خلال الاجتماع، أعمال الشركة وانجازاتها خلال العام الماضي ومشاريعها المستقبلية،وقال " إننا وعدنا وأوفينا ونؤكد لكم أن أخبار الانجازات  ما زالت متواصلة من توسعة في الطاقة الإنتاجية للمصانع وشراكات جديدة مع شركات عالمية، وفتح أسواق جديدة وزيادة في كميات التعدين والمبيعات، وسنقطف ثمار ذلك كله في المدى القصير والمتوسط".

وأضاف أن الشركة، تعرضت لأزمات وخسائر مالية كادت أن تعصف بها في سنوات خلت، رافقها تراجع في الأداء أفقدها بعضا من أسواقها وثقة المتعاملين معها في هذه الأسواق ما قبل عام 2017، لافتا إلى أن تقرير الشركة الثالث والستين، حمل خسائر تقدر بتسعين مليون دينار، وديون بلغت 444 مليون دينار، وخسائر تجاوز رأسمالها بحوالي 110 %؛ ودفعت البعض للمطالبة بتصفية الشركة.

وأكد أن المجلس التزم في حينه، بوضع خطة قابلة للتنفيذ والمساءلة لإعادة الشركة إلى المكانة التي تستحق بين الشركات العالمية، وإطفاء الخسائر وسداد ديونها ورفع سوية أدائها، واستعادة الأسواق التي فقدتها والثقة التي تراجعت بها وتحريرها من احتكار التعدين وضبط نفقاتها.

 

 وبين الدكتور الذنيبات، أن هذا العمل تطلب إعداد خطة عمل محكمة لأربع سنوات مضت، تم تنفيذها وفق نظام دقيق من المتابعة والمساءلة، وإرساء قواعد العمل المؤسسي وضبط النفقات، وإرساء مبدأ التنافسية في أعمال التعدين، واعتماد الشفافية والمساءلة في اجراءات العمل.

 ولفت الذنيبات إلى أن الشركة حققت في السنة الماضية المركز الأول على مستوى الشركات المساهمة العامة في وطننا بعد أن تمكنت من تحقيق أعلى كمية إنتاج وصادرات، وكذلك إيرادات منذ تاريخ تأسيسها،وحققت نموا في الأرباح التشغيلية بنسبة تقارب 10 أضعاف ما حققته العام 2020، فيما ارتفعت حصة السهم الواحد من الأرباح  خلال العام الماضي بمقدار 10 اضعاف أيضا مقارنة مع العام الذي سبقه؛ حيث بلغت ربحية السهم الواحد من الأرباح 4.06 دينار/ سهم في عام 2021  مقابل  0.35 دينار/ سهم في عام 2020.

وأشار إلى أن الشركة التزمت بضبط وتخفيض كلف المبيعات، ما أسهم في خفض نسبة تكلفة المبيعات إلى المبيعات بمقدار 24% مقارنة بعام 2020، وتعزيز مركزها المالي والحفاظ على النسب المالية المختلفة ضمن الحدود الآمنة، والتي تتفق والشروط الواردة في عقود المقرضين.

ارتفاع قيمة موجودات الشركة في عام 2021 بمقدار 361 مليون دينار.

 وقال إن قيمة موجودات الشركة،ارتفعت في عام 2021 بمقدار 361 مليون دينار مقارنة مع عام 2020؛ بما يعكس تكاملية العمل على جميع عناصر قوائم الدخل والمركز المالي للشركة،كما تمكنت من تحقيق زيادة في الصناعات التحويلية في قطاع الفوسفات للأربع سنوات المقبلة، فيما بدأت العمل على العديد من المشاريع الاستراتيجية التي ستهم في تدعيم النتائج غير المسبوقة التي تحققت عام 2021 والمحافظة عليها وزيادة نموها، وبالتالي تحصينها من أي تقلبات للأسعار والأسواق مستقبلاً.

  واكد الدكتور الذنيبات، أن هذه المشاريع ستسهم أيضا في تعزيز القدرة التنافسية للشركة على مستوى العالم، وزيادة قدرتها على تلبية احتياجات السوق، إضافة الى تخفيض كلف انتاج الطن الواحد من الفوسفات الخام ومن السماد.

مشاريع توفر فرص عمل جديدة وتحد من نسب البطالة.

وعرض الدكتور الذنيبات أبرز وأهم المشاريع، التي ستسهم في توفير فرص عمل جديدة، والحد من نسب البطالة في السوق الأردني،وتشمل: ​زيادة الطاقة الانتاجية لمصنع حامض الفوسفوريك في المجمع الصناعي/ العقبة لتصل إلى 1500 طن يومياً وبنسبة زيادة 67%، رفع الطاقة الانتاجية لمصانع الشركة الهندية الأردنية المملوكة بالكامل لشركة مناجم الفوسفات وصولاً إلى طاقة إنتاجية يومية 2000 طن من مادة حامض الفوسفوريك لتلبية الطلب العالمي المتزايد والذي سيعزز مقدرة الشركة التنافسية في الأسواق العالمية.

كما شملت المشاريع رفع الطاقة الإنتاجية لمنتجات شركة الأسمدة اليابانية الأردنية (NJFC) من الأسمدة لتعزيز القدرة التنافسية وزيادة الايرادات من المبيعات والعملة الصعبة،والبدء بتنفيذ إنشاء مصنع غسيل الفوسفات في منطقة الشيدية بمحافظة معان وفق الاتفاقية التي وقعتها شركة مناجم الفوسفات الأردنية، والشركة المثالية المتطورة للصناعات التحويلية بكلفة مالية تقدر بنحو 85 مليون دولار.

  وفيما يتعلق بالموارد البشرية، بين الدكتور الذنيبات، انه تم تدريب وتأهيل وتعيين ما يقرب من 300 مهندس وفني في مواقع الشركة المختلفة؛ لضمان رفدها بالكفاءات المؤهلة والمساهمة في حل مشكلة البطالة من العمالة الماهرة والمدربة.

  وفي مجال البيئة والسلامة العامة، اوضح الدكتور الذنيبات، أن الشركة، حصلت على العديد من الجوائز العالمية في هذا المجال لثلاث سنوات متتالية، في الوقت الذي عملت فيه على معالجة الأمور البيئية في منطقة العقبة والرصيفة والشيدية، والبدء بتشجير ما يعرف بجبل الجبس في العقبة الذي سيتم الانتهاء منه خلال ثلاث سنوات المقبلة.

 

دلالات
الأكثر قراءة
00:00:00