الإعلان عن مشروع للربط الكهربائي بين الأردن ومصر والخليج

الصورة
المصدر
آخر تحديث

أعلن مدير عام شركة الكهرباء الوطنية المهندس أمجد الرواشدة تنفيذ مشاريع ربط واعدة حاليا منها مشروع الربط الأردني- السعودي الذي خطا خطوات واسعة في الأسابيع الأخيرة حيث يجري حاليا التوافق مع الجانب السعودي على اتفاقيات المشروع الفنية والتجارية متوقعاً أن يتم البدء بتنفيذ أعمال المشروع خلال العام المقبل، مشيرا إلى أن العمل جار أيضا على مشروع الربط الكهربائي الأردني- المصري- الخليجي .

وقال الرواشدة إن التحول للشبكات المرنة والاتجاه إلى منظومات الربط الكهربائي البيني بين الدول لم يعد خيارا، بل أصبح ضرورة من ضرورات أنظمة الطاقة الكهربائية الحديثة والأنظمة التي تحتوي على نسب كبيرة من مصادر توليدية من الطاقة المتجددة.

  جاء ذلك خلال جلسة ضمن فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر "حوار الطاقة المستقبلية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا"، الذي يعقد برعاية ملكية بمشاركة خبراء عالميين في مجال الطاقة، بهدف تعميق التعاون في مجال الطاقة بين منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا.

وأشار الرواشدة إلى مشاريع الربط الإقليمي مع دول الجوار وسيتم الانتهاء من الدراسات الفنية والجدوى لمشاريع التخزين بتكنولوجيا البطاريات والتخزين عن طريق ضخ المياه، وتنفيذ مشاريع الشبكات الذكية وإدارة الطاقة.

الأردن مركز إقليمي لتبادل الطاقة

  وأكد أن الأردن يسعى ليكون مركزا إقليميا لتبادل الطاقة، مستفيدا من موقعه الجغرافي المميز، حيث سيتم تعزيز منظومة الربط الأردني- المصري بعد أن شكل الربط الحالي أحد أقدم وأفضل قصص النجاح في منطقة الشرق الأوسط.

 وبين أنه تم رفع كمية التزويد على خط الربط الأردني - الفلسطيني من خلال ربط شبكة كهرباء محافظة القدس مع الشبكة الكهربائية الأردنية وستأخذ حيز التنفيذ خلال الشهرين المقبلين، لافتا إلى أهمية مشروع الربط الأردني – السعودي كأحد المشاريع الاستراتيجية، إلى جانب العمل على مشروع تزويد الجانب العراقي بالطاقة الكهربائية.

وأكد الرواشدة أهمية أن تشكل منظومات الربط البيني نواة لأسواق كهربائية إقليمية لتبادل الطاقة في المنطقة العربية، بالاستفادة من تجربة أسواق تبادل الكهرباء بأوروبا، لما لها من أثر في تخفيض كلف الطاقة الكهربائية، قائلا إن لدى المنطقة العربية -التي تنعم بمصادر طاقة متجددة- فرصة استثمارية ذهبية لتصدير هذه الطاقة إلى أسواق الكهرباء الأوربية التي تسعى دوما للبحث عن هذا المصدر النظيف.

 وقال الرواشدة إن التحول الطاقي الذي يشهده العالم حالياً سيرتكز على مرونة الشبكات الكهربائية ومنظومات الربط الكهربائي والانفتاح على التكنولوجيات الجديدة وأسواق الهيدروجين، وأنها ستكون الركائز التي ستمكن العالم من دمج المزيد من منظومات الطاقة المتجددة للأنظمة الكهربائية.

وأشار إلى قدرات أنظمة الطاقة المتجددة المربوطة على شبكتي النقل والتوزيع التي بلغت حوالي 2500 ميجاواط مقارنة بحوالي 4200 ميجاواط من الطاقة التقليدية وتشكل 26 % من خليط الطاقة المولدة وهي من النسب الطموحة جدا في الأنظمة الكهربائية.

الأكثر قراءة
00:00:00