بلدية النصيرات توضح حجم الدمار الذي أحدثه الاحتلال في مناطقها

الصورة
صبي يحمل كيسا جمع فيه حاجياته من أنقاض مدرسة ثانوية دمرها قصف الاحتلال في مخيم النصيرات في غزة | وكالة الأنباء الفرنسية
صبي يحمل كيسا جمع فيه حاجياته من أنقاض مدرسة ثانوية دمرها قصف الاحتلال في مخيم النصيرات في غزة | وكالة الأنباء الفرنسية
آخر تحديث

أصدرت بلدية النصيرات في قطاع غزة أمس السبت بيانا صحفيا تحدثت فيه عن مقدار الخسائر التي تسبب بها عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مناطق البلدية، حيث تسبب العدوان بتحويل القطاع إلى منطقة منكوبة جراء تدمير واستهداف مختلف المرافق المدنية والإنسانية، وسط كارثة صحية وبيئية كبيرة وبيئة خصبة لانتشار الأمراض والأوبئة.

تدمير البنى التحتية الضرورية في النصيرات

وأوضحت البلدية أن جيش الاحتلال دمر في منطقة النصيرات وحدها: 

  • 27 ألف متر مربع من الطرق والشوارع الرئيسية والفرعية.

  • 5 ميادين وتقاطعات رئيسية.

  • 12 بئر مياه.

  • 4250 مترا من شبكات المياه.

  • 15 محبس مياه.

  • محطتي تحلية.

  • 10 مولدات كهرباء كانت تعمل على تشغيل المولدات لضخ المياه في الشبكة.

  • 6 من أنظمة الطاقة الشمسية التي تخدم مرافق البلدية.

انتشار الأوبئة بسبب مياه الصرف الصحي

وأضافت البلدية في البيان أن العدوان تسبب بتراكم نحو 22 ألف طن من النفايات في الشوارع وفي محيط مراكز الإيواء في منطقة النصيرات، وذلك بسبب نفاد كميات الوقود إلى جانب تدمير الاحتلال عدة آليات للبلدية، ومنع طواقمها من الوصول إلى عدد من المناطق، كما تم قصف 5 آليات مختلفة الأحجام يعمل معظمها في جمع وترحيل النفايات ومتابعة شكاوى الصرف الصحي ومعالجتها، بالإضافة لتدمير نحو 5 آلاف متر من شبكات الصرف الصحي وشبكات تصريف مياه الأمطار ومحطتي صرف صحي. 

وأصبحت بلدية النصيرات تعاني شحا كبيرا في السولار الضروري لتشغيل آبار المياه وضخها في الشبكة، بالإضافة إلى تشغيل محطات معالجة الصرف الصحي، ما تسبب بفيضان مياه الصرف الصحي في بعض الشوارع، الأمر الذي نتج عنه انتشار الأوبئة والأمراض. 

وفي السياق، قالت بلدية النصيرات إن جيش الاحتلال دمر نحو 7 آلاف شجرة من الشوارع العامة ومشتل البلدية ومتنزه البلدية الرئيسي.

اقرأ المزيد.. متاحف غزة ضحية من ضحايا آلة التدمير الإسرائيلية

دعوات لإنقاذ ما تبقى من الحياة الإنسانية في قطاع غزة

وأكدت البلدية أن طواقمها تبذل أقصى ما في وسعها لتوفير الخدمات الأساسية للسكان بقدر ما يتوفر لها من إمكانيات، رغم الصعوبات والمخاطر التي تواجهها بسبب الاستهدافات المتواصلة في الميدان. 

وقالت البلدية في بيانها:

"إننا وأمام هذه الأعباء الكبيرة والمسؤولية الملقاة على عاتقنا، فإننا نطالب المجتمع الدولي وكافة المنظمات الدولية بضرورة التدخل العاجل وإنقاذ ما تبقى من الحياة الإنسانية في قطاع غزة التي كفلها القانون الدولي، والعمل على توفير احتياجات البلديات، وخاصة السولار بكميات كافية لتشغيل آبار المياه ومضخات الصرف الصحي وآليات النظافة والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وانتشال جثامين من هم تحت الأنقاض، بالإضافة إلى العمل على إدخال قطع الغيار اللازمة لإصلاح خطوط المياه والصرف الصحي الرئيسية والآليات الثقيلة، والإسراع في توفير ودعم المشاريع لإعادة إصلاح المرافق والبنية التحتية التي تدمرت بفعل العدوان الإسرائيلي المتواصل".

كما دعت دول العالم وكافة المنظمات الحقوقية والعالمية والأممية إلى الوقوف عند مسؤولياتهم بالضغط على حكوماتهم لوقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة بشكل عاجل، وإنقاذ القطاع من الكارثة الصعبة التي لحقت به نتيجة العدوان، والمساعدة في توفير احتياجات البلديات من الوقود والآليات وقطع الغيار لتمكينها من توفير الاحتياجات الإنسانية والأساسية للسكان.

اقرأ المزيد.. طوفان الأقصى في يومها الـ212 استئناف مباحثات الهدنة لوقف العدوان على غزة

دلالات
الأكثر قراءة
00:00:00