إعلام عبري: تقدم في مفاوضات باريس حول غزة

الصورة
إحدى التظاهرات في باريس للمطالبة بوقف العدوان على غزة 2/11/2023 | المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية
إحدى التظاهرات في باريس للمطالبة بوقف العدوان على غزة 2/11/2023 | المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية
المصدر
آخر تحديث

نقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤولين إسرائيليين، اليوم السبت، قولهم إن مفاوضات باريس حول غزة الرامية إلى إنضاج صفقة بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، شهدت تقدما وكانت جيدة، وصباح اليوم رجع الوفد الإسرائيلي إلى تل أبيب بعد مشاركته في محادثات باريس.

تفاؤل وتقدم إيجابي في مفاوضات باريس بشأن غزة

القناة 12 العبرية، نقلت عن مسؤول سياسي إسرائيلي لم تسمه، أنه متفائل بشأن مفاوضات باريس، حيث قال:

"كانت محادثات جيدة، وهناك تقدم كبير. هناك أساس يمكن بناء خطة ومفاوضات عليه".

ورجحت القناة أن مجلس الحرب الإسرائيلي، قد يجتمع اليوم من أجل الحصول على تحديثات من الوفد بشأن ما جرى في محادثات باريس.

ولفتت القناة إلى تقلص الفجوة بشكل إيجابي، ما يتيح بدء المفاوضات والدخول في تفاصيل التفاصيل بالقضايا ذات الصلة. 

ومن بين القضايا ما يأتي: 

  • ملف إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة مقابل أسرى فلسطينيين من حيث العدد.

  • قائمة الأسماء.

  • عدد أيام الهدنة.

  • بقاء قوات الاحتلال في القطاع.

اقرأ المزيد.. طوفان الأقصى في يومها الـ 141 عشرات الشهداء في 8 مجازر

ونقل موقع "واينت" العبري عن مسؤولين إسرائيليين مطلعين على المحادثات، تأكيدهم على أنها كانت جيدة، وأنها وصلت إلى أكثر مما كان مخططا له، مع إشارتهم إلى أن الطريق ما تزال أمامهم، بحسب "واينت". 

ولفت الموقع إلى وجود نوع من الفهم في تل أبيب، بأن صفقة لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، ستفضي إلى وقف إطلاق النار من قبل "حزب الله" في لبنان ومنح الضوء الأخضر لبيروت للدخول في مفاوضات جادة للتوصل إلى تسوية سياسية بوساطة أمريكية، بما يتيح للمستوطنين العودة إلى منازلهم في الشمال، وإبعاد حزب الله مسافة 10 كيلومترات عن الحدود ما بعد نهر الليطاني". 

وأضاف الموقع أن السياسيين في تل أبيب يريدون منح الأمر فرصة، رغم أنهم غير متأكدين من إبداء الجدية من قبل حزب الله.

من جهتها، أفادت القناة 13 العبرية بوجود تقدم كبير في المحادثات، بشكل يضع شروطا لصفقة. 

وبحسب القناة فقد توصل الوفد الإسرائيلي مع الوسطاء إلى إطار لتفاهمات متفق عليها، مما يتيح بدء المفاوضات ومناقشة قائمة الأسماء. 

وتوجه رئيس جهاز "الموساد" ديفيد برنيع على رأس وفد إسرائيلي إلى باريس، لمحادثات مع الوسطاء القطريين والمصريين والأمريكيين أمس الجمعة، في إطار الجهود للتوصل إلى صفقة مع حركة حماس.

فرصة بنسبة 50% للتوصل لصفقة

مفاوضات باريس جاءت بعد تفاؤل الوسطاء خلال المحادثات السابقة التي أجريت في العاصمة المصرية القاهرة، والتي أعاقها بنيامين نتنياهو لاحقا عندما رفض أن يرسل الوفد الإسرائيلي لاستكمالها. 

وفي السياق، نقل الكاتب والمحلل السياسي ناحوم برنيع في "يديعوت أحرونوت" الخميس، أن "المسؤولين يتحدثون عن فرصة تصل إلى 50% للتوصل إلى صفقة". 

واعتبر برنيع أن الذهاب من القاهرة إلى باريس ليس تغيير للمكان فقط، مضيفا أن الفكرة العامة هي الرجوع إلى التفاهمات المتفق عليها في باريس في بداية شباط الجاري، والتقدم فيها من هناك. 

وأعلنت حركة حماس، أمس الجمعة، عن اختتام رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية لزيارته إلى القاهرة والتي استغرقت عدة أيام تباحث خلالها مع المسؤولين المصريين وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وملف تبادل الأسرى. 

وقالت الحركة، في بيان:

"وفد الحركة أجرى أكثر من لقاء مع رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، وتباحثوا خلال تلك الاجتماعات الأوضاع في قطاع غزة ووقف العدوان وعودة النازحين إلى أماكن سكنهم والإغاثة والإيواء خاصة بشمال القطاع وسبل تحقيق ذلك".

وتناولت المباحثات ما يلي: 

  • ملف تبادل الأسرى.

  • مخططات الاحتلال في المسجد الأقصى، وسط قرار بمنع أهالي في الضفة الغربية والداخل المحتل من الصلاة في المسجد خلال شهر رمضان.

ولم تتطرق الحركة في بيانها إلى تفاصيل بشأن نتائج المباحثات.

دلالات
الأكثر قراءة
00:00:00