أعلنت مجموعة المطار الدولي انتهاء تمرين الطوارئ الوهمي الذي أجرته اليوم الاثنين في مطار الملكة علياء الدولي. وأكدت المجموعة أن التمرين
نحو 130 أردني عالق في مطار طرابزون، والأردنية للطيران توضح
وصلت لـ حسنى اليوم الخميس شكاوى من أردنيين عالقين في طرابزون-تركيا منذ أمس، يؤكدون أن نحو 130 مسافرا أردنيا من أصل نحو 300 مسافر على متن رحلة 286 للأردنية للطيران كانت مقررة صباح أمس مازالوا ينتظرون تحديد موعد عودتهم.
الرحلة ألغيت بسبب سرب من الطيور عطل محركات الطائرة ما دفع الشركة لإعادتهم إلى الفنادق ليلة أمس، وإخراجهم منها فجر اليوم صوب المطار بعد أن أرسلت طائرة بسعة 140 راكبا ليسافر نصف الركاب ويبقى النصف الآخر عالقا حتى لحظة كتابة هذا الخبر.
عالقون في المطار: ضعف التواصل يشعرنا بالغضب
وبينت منتهى أبو قشة إحدى المسافرات العالقات لـ حسنى أن الشركة سيرت طائرة واحدة فجرا تتسع لنحو 140 شخصا فيما لا زال نحو 130 عالقين في المطار بانتظار طائرة لا يعرفون وقت وصولها.
وبحسب أبو قشة، فإن المسافرين يعانون من ضعف تواصل الشركة معهم ووضعهم بصورة الوضع الحقيقي لإقلاع طائرتهم ما يشعرهم بالغضب والتعب، خاصة أن من بينهم مرضى سكري وأطفال وكبار سن.
شركة الطيران: من المتوقع وصول كافة المسافرين لعمان اليوم
من جهته أكد مدير إدارة الحجز والسعة في شركة الأردنية للطيران حسين الفاعوري لـ حسنى الساعة الثالثة اليوم الخميس أن طائرتهم ستقلع خلال ساعة من حديثنا معه، و قال أن الشركة اضطرت لتأجيل رحلة أمس حرصا على سلامة الركاب بعد تعطل الطائرة بظرف طبيعي قاهر سببه سرب من الطيور دخل إلى محركاتها وأدى إلى عطل كبير فيها.
ولفت الفاعوري إلى أن الشركة جهدت في إصلاح العطل دون جدوى، فأرسلت طائرة فجر اليوم بسعة 140 راكبا فقط لعدم توفر طائرة بسعة أكبر في حينها، وأن طائرة أخرى ستقلع بباقي الركاب المقدر عددهم ب 130 راكب عصر اليوم.
وأكد الفاعوري أن الشركة تسعى لأن تتواصل مع جميع المسافرين لإطلاعهم على الوضع.
الرسائل والصور توالت لحسنى من العالقين طوال اليوم تشكو من عدم تواصل الشركة معهم فيما يتعلق بموعد أكيد للإقلاع، إلا أنهم قالوا أن مندوب الشركة أوصل إليهم وجبات من الطعام.
شركات السياحة والسفر تعاني كذلك من قلة المعلومات
من جهته بين مراد يعقوب من شركة بتونيا للسياحة أن الأردنية للطيران لم تزودهم بمعلومات أكيدة عن مواعيد الإقلاع المحتملة لزبائنهم العالقين في المطار، وقال يعقوب أن شركة الطيران كانت قد قامت مساء أمس بتأمين المسافرين في فنادق ووجبات عشاء لحين إصلاح الطائرة إلا أنها أبلغت الجميع بضرورة مغادرة الفنادق فجرا على اعتبار وصول طائرة تقلهم إلى عمان.
الطائرة التي وصلت هذا الصباح كانت بسعة أقل من أن تستوعب جميع المسافرين ما دفع الشركة لإعطاء أولوية الركوب للمتواجدين في المطار بحسب الفاعوري، وبقية الركاب جلسوا بانتظار طائرة أخرى يتابعون لوحة إقلاع وهبوط الطائرات التي كانت تعطي مواعيدا تتغير باستمرار بحسب أبو قشة.
ويتعرض العديد من المسافرين لمثل هذه الحوادث، إلا أن الخلل الإداري المتمثل بإخلاء كافة المسافرين من الفنادق للمطار دون توفير طائرات تقلهم وضعف التنسيق مع مندوبي شركات السياحة لوضعهم بصورة موعد أكيد للإقلاع أدى إلى شعور المسافرين المتعبين بالغضب.