قال مدير المركز الوطني للطب الشرعي رائد المومني إن تشريح جثمان الطالبة سلسبيل أبو شوك التي توفيت داخل السكن في جامعة الحسين في معان، أثبت وجود حالات مرضية مزمنة في الرئة والقلب عندها، والتي يصعب كشفها في طوارئ المستشفيات لعدم الاختصاص في الأمراض الدقيقة، خاصة في حال عدم وجود أعراض واضحة للذبحة الصدرية. 

حالات مرضية مزمنة للطالبة سلسبيل أبو شوك

وأوضح المومني في تصريحات لـ حسنى اليوم الثلاثاء أن الطالبة سلسبيل كانت تعاني من حالة مرضية مزمنة في الرئتين وهي علامات الربو القصبي بالإضافة إلى وجود التصاقات بين الرئة وجدارها بسبب التهابات رئوية قديمة. 

وأشار إلى أن التشريح أثبت وجود علامات احتشاء في القلب سببه نقص التروية، بالإضافة إلى وجود تضيق خلقي في الشرايين وخصوصا في المنطقة المغذية لمنطقة الاحتشاء.

وبين المومني أنه على ما يبدو أن مشكلة الرئة أثرت على تشبع الدم بالأكسجين ما أثر على القلب الذي يعاني أصلا من تضيق في الشرايين.

وأضاف أن الطالبة كانت تعاني من استحالة شحمية أو تغييرات دهنية في الكبد، بالإضافة إلى تضخم الطحال. 

وأكد المومني أن الفحص الخارجي لم يظهر أي شبهة جنائية كالضرب أو الكدمات، مبينا عدم وجود أي إصابات أيضا جراء فقدان الوعي إذا كان قد حدث. 

من هو صاحب القرار في عرض المتوفى على الطب الشرعي؟ 

وبيّن المومني أن عمل الطب الشرعي بالمجمل سواء للأحياء أو الأموات يرجع للجهات القضائية سواء المدعين العامين أو القضاة أو المراكز الأمنية.

وأشار إلى أن عملية التشريح ليست تقطيعا كما يظن البعض، وإنما جروح عملية صغيرة للكشف على الأحشاء الداخلية وإعطاء سبب الوفاة.

اقرأ المزيد: جامعة الحسين بن طلال تصدر بيانا حول حادثة وفاة سلسبيل