"إسرائيل" ترفض مشاركة "حماس"بأي حكومة فلسطينية يثير تخوفات من إفشال الانتخابات الرئاسية

الصورة
آخر تحديث

بعثت سلطات الاحتلال الإسرائيلي رسالة إلى السلطة الوطنية الفلسطينية ،تضمنت رفضها لأي تعاون مع أي حكومة فلسطينية تضم وزراء من حركة حماس ،أو تكون الحركة شريكا فيها ، بحسب ما نقل موقع قناة 20 الإسرائيلي .

جاءت هذه الرسالة بعد صدور  مرسوم من الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإجراء الانتخابات العامة، بحيث تكون انتخابات المجلس التشريعي المرحلة الأولى في تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني، وبعدها تجرى الانتخابات الرئاسية في (تموز) المقبل ، داعيا لجنة الانتخابات وأجهزة الدولة كافة إلى البدء بإطلاق حملة انتخابية ديمقراطية في جميع المحافظات ،بما فيها القدس،

وقد تثير مشاركة سكان القدس اشكالات بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي الذي لن يسمح للسكان الفلسطينيين بالتصويت في الاستحقاق المقبل بعد إجراءات الضم الاخيرة و إعلان القدس عاصمة لاسرائيل .

حركة حماس اظهرت موقفها عبر رسالة وجهها اسماعيل هنية الى الرئيس محمود عباس، تضمن دعوتها لإنهاء الانقسام وتحقيق  الوحدة الوطنية من خلال انتخابات ديمقراطية بالتمثيل النسبي الكامل وانتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بالتتابع والمراقبة والاشراف

وكانت حركة (حماس) تلقت ضمانات من بعض الدول التي سعت الى مصالحة بين الفصيلين ،بالالتزام  بإجراء الانتخابات (تشريعية، رئاسية مجلس وطني) خلال ستة شهور، في ظروف وأجواء ومناخات مناسبة، وتضمن العدالة للجميع بالتحرك والعمل، كما تعهد الوسطاء بضمان نزاهة الانتخابات من خلال الإشراف.

الاتحاد الأوروبي وعبر  بيان للمتحدث باسم وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل،رحب بإجراء انتخابات حرة ونزيهة وشاملة لكل الفلسطينيين، مبديا استعداده للتعاون مع الأطراف المعنيين من أجل دعم العملية الانتخابية.

وبنفس الوقت دعا السلطات الإسرائيلية إلى تسهيل إجراء هذه الانتخابات في كل الأراضي الفلسطينية،

وتعتبر هذه الانتخابات هي الأولى التي ستُجرى منذ 15 عاماً، وذلك في موقف يندرج في سياق تقارب بين حركتي «فتح»، و«حماس».

وأكد المتحدث باسم وزير الخارجية الأوروبي أن «المؤسسات الديمقراطية التشاركية والتمثيلية والخاضعة للمساءلة ضرورية لتقرير المصير وبناء دولة فلسطينية».

ومن المقرر أن تجرى  الانتخابات التشريعية في 22 مايو، أما الاستحقاق الرئاسي فسيُجرى في 31 تموز (يوليو)، وفي 31 أغسطس (آب) تُستكمل انتخابات المجلس الوطني الذي يضم أكثر من 700 عضو يمثّلون الشعب الفلسطيني. ، 

التخوفات مع  تأكيد دول عربية بضمان المصالحة الفلسطينية  وإجراء انتخابات نزيهة، ورفض اسرائيلي لمشاركة حماس في أي حكومة فلسطينية، فهل يكون الاستحقاق الانتخابي الفلسطيني طريقا جديدا للتباعد بين الحركتين واستمرارا للانقسام الفلسطيني .

00:00:00