شدد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال اجتماع في العاصمة السعودية الرياض اليوم الإثنين، على ضرورة وقف إطلاق النار وبشكل فوري في قطاع غزة . 

المساعدات الإنسانية إلى غزة أولوية المرحلة المقبلة 

وشدد بلينكن خلال الاجتماع الوزاري المشترك للشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون الخليجي وواشنطن على أن المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة ستكون محل اهتمام الأيام المقبلة قائلا: 

"شهدنا تقدما ملموسا في إدخال المساعدات إلى غزة خلال الأسابيع القليلة الماضية، ولكن هناك حاجة إلى المزيد". 

وقال الوزير الأمريكي إنه سيبحث حرية الملاحة وتطورات الوضع في منطقة البحر الأحمر، مع دول مجلس التعاون الخليجي، قائلا:

"اعتداءات جماعة أنصار الله "الحوثيين" تقوض الأمن في المنطقة، وعلينا أن نحمي حرية الملاحة في البحر الأحمر، والعمل على خفض التوتر في المنطقة". 

على المجتمع الدولي إيجاد حل للقضية الفلسطينية

من جهته، دعا رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، معتبرا أن التحدي الأبرز لتحقيق السلام في المنطقة هو فشل المجتمع الدولي في حل القضية الفلسطينية. 

وشدد على أنه يجب على المجتمع الدولي أن يجد حلا للمشكلة الفلسطينية بناء على القوانين الدولية والعودة إلى حدود عام 1967 وتعزيز السلام الإقليمي والدولي. 

بدوره، اعتبر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي أن استمرار التصعيد بين "إسرائيل" وإيران ينذر بتوسع دائرة الصراع، داعيا إلى ضبط النفس وحل الخلافات بالطرق الدبلوماسية.

ووصل بلينكن، صباح الإثنين، إلى الرياض وهي المحطة الأولى في جولته بالمنطقة بهدف تعزيز فرص التوصل إلى هدنة بين حركة حماس ودولة الاحتلال ودخول مزيد من المواد الإغاثية إلى قطاع غزة، ويعتزم بلينكن إجراء زيارة للأردن ودولة الاحتلال. 

وفي وقت سابق أفاد مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية بأن بلينكن سيلتقي في الرياض نظراء له من عدة دول خليجية وأوروبية للبحث في خطط إعمار قطاع غزة بعد الحرب.

اقرأ المزيد.. الخصاونة والصفدي يجددان التأكيد على ضرورة وقف العدوان على غزة