دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ445، وسط استمرار الغارات الجوية التي أوقعت عشرات الشهداء. وأفادت مصادر طبية باستشهاد 32 فلسطينيا
شهيد بعدوان الاحتلال على طولكرم واستمرار المواجهات بين المقاومة وأمن السلطة
يزداد الخناق على الضفة الغربية المحتلة مؤخرا، خاصة بعد العملية العسكرية التي تشنها السلطة الفلسطينية دعما للاحتلال في وجه المقاومة بمخيمات الضفة، ترافق ذلك مع ارتقاء فتى برصاص الاحتلال خلال العدوان على طولكرم.
شهيد في الضفة الغربية
استشهد الفتى فتحي سالم إثر إصابته برصاص قناصة جيش الاحتلال خلال العدوان على مخيم طولكرم شمال غرب الضفة الغربية فجر اليوم الثلاثاء.
واقتحمت قوة كبير من جيش الاحتلال مدينة طولكرم، وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض، حيث فرضت القوات المقتحمة حصارا مشددا على مخيم طولكرم ودفعت بتعزيزات عسكرية تجاهه، ونشرت القناصة على المباني المرتفعة المحيطة به، وسط إطلاق للرصاص بشكل عشوائي.
وجرفت آليات الاحتلال البنية التحتية في المخيم، حيث خربت الشوارع وخطوط المياه ودمرت عدة مركبات وهدمت جدران بعض المنازل.
وتسبب العدوان على المخيم بانقطاع التيار الكهربائي والتشويش على الإنترنت عن أجزاء واسعة من المدينة.
وخلال العدوان، خاض المقاومون الفلسطينيون اشتباكات عنيفة ضد قوات الاحتلال، وسط سماع أصوات انفجارات ضخمة، حيث استهدفت كتائب القسام في المخيم عددا من آليات الاحتلال بعبوات ناسفة، كما تمكنت سرايا القدس من استهداف قوات المشاة والآليات العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة.
اعتقالات وهدم منازل واشتباكات مع أمن السلطة
أصيب 3 فلسطينيين بالرصاص وتعرضت سيدة للضرب، كما اعتقل آخر خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس فجر الثلاثاء.
واستكمالا لذلك، هدمت قوات الاحتلال منزلين اثنين قيد الإنشاء في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، وذلك بحجة عدم الترخيص.
كما واصلت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية حملتها العسكرية في الضفة الغربية والتي تهدف من خلالها لتجريد المقاومة من السلاح بزعم أنها فئة خارجة عن القانون، حيث وقعت اشتباكات بين مقاومين وقوات أمن السلطة عقب مصادرتها أجهزة من منزل في بلدة طمون جنوب طوباس صباح اليوم.