أصدرت الدائرة التمهيدية الأولى بالمحكمة الجنائية الدولية، اليوم، قرارين برفض الطعون التي قدمتها دولة الاحتلال الإسرائيلي بموجب المادتين 18
الاحتلال يضيق الخناق على السجون ويقطع الاتصالات عنها
تضيق إدارة سجون الاحتلال الخناق على الأسرى الفلسطينيين ضمن هجمة شرسة تشنها عليهم، حيث أغلقت جميع أقسام السجون ما أصبح فيها مصير معظم السجناء مجهولا.
وتقوم سلطات السجون ومنذ أيام بحملات قمع وتنكيل وعزل واعتداءات غير مسبوقة بحق الأسيرات بسجن الدامون وعلى إثرها قام الأسير يوسف المبحوح في سجن نفحة بالنقب مساء الأحد الماضي بالثأر للأسيرات، بطعن ضابط من شرطة الاحتلال أصابه بجروح وتم نقله إلى المستشفى لمعالجته.
والأسير المبحوح، من مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وهو تابع لحركة حماس ومعتقل في قسم لأسرى حماس في سجن نفحه.
بعد هذه العملية شنت إدارة السجون حملة شرسة أغلقت فيها كافة السجون أمام حركة الزوار وعزلتها، وقطعت التواصل مع أسرى قسم 12 في سجن نفحة، وأصبح مصير أكثر من 80 أسيرا مجهولا، وفق بيان صادر عن مكتب إعلام الاسرى اليوم.
وعبر مكتب الأسرى من خشيته على حياة أسرى سجن نفحه الذين يتعرضون إلى قمع من قبل إدارة سجون الاحتلال، من بينهم مرضى وكبار في السن، وتخوفهم أيضا من مصير الأسير يوسف المبحوح منفذ عملية الطعن والذي ثأر للأسيرات بعد هجمة من الاحتلال الإسرائيلي ضد الأسيرات في سجن الدامون والاعتداء عليهن بالضرب والسحل حيث أغمى على إحداهن بسبب الضرب الوحشي.
كما بين البيان بأن قوات شرطة الاحتلال بالسجون قامت بنزع الحجاب عن عدد من الأسيرات أثناء الاعتداء عليهن.