دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ221، بالتوازي مع استمرار جيش الاحتلال بفرض تضييقه على الضفة الغربية ودعوات قطعان المستوطنين لتنظيم اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى المبارك إحياء لذكرى احتلال فلسطين "النكبة".

اعتقال شبان بعد الاعتداء عليهم في الضفة الغربية

اقتحمت قوات الاحتلال عدة مناطق في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة مساء أمس وفجر اليوم، واعتقلت عددا من الشبان بعد الاعتداء عليهم بالضرب المبرح وداهمت منازل ومحال تجارية ودمرت محتوياتها، ما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة ضد مقاومين تخللها إطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة.

وفي نابلس أيضا، اعتدى عدد من المستوطنين على مجموعة من الشبان وعلى مرأى من جنود الاحتلال الذين اعتقلوا الشبان المعتدى عليهم. 

كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية أم صفا في رام الله وسط الضفة الغربية وسيّرت آلياتها في القرية، وذلك للمرة الثانية خلال الـ24 ساعة الماضية، كما اقتحمت عدة بلدات في الخليل. 

وأتلفت قطعان المستوطنين محاصيل زراعية في بلدة يطا جنوب الخليل، حيث أطلقوا مواشيهم في أراض تقدر مساحتها بـ40 دونما مزروعة بالقمح والشعير، ما أدى لتلفها بالكامل، في وقت كان يستعد فيه مزارعو هذه الأراضي لبدء موسم الحصاد.

دعوات لاقتحام المسجد الأقصى

وفي القدس المحتلة، اقتحم مئات المستوطنين صباح اليوم الثلاثاء باحات المسجد الأقصى المبارك، ورفعوا علم كيان الاحتلال عند قبة الصخرة المشرفة، وذلك بمشاركة وحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وسط دعوات لاقتحام جماعي بالتزامن مع النكبة الفلسطينية التي تصادف يوم غد الأربعاء.

اقرأ المزيد.. صحة غزة تنشر جرائم الاحتلال بحق كوادرها في اليوم العالمي للتمريض