أصدرت الدائرة التمهيدية الأولى بالمحكمة الجنائية الدولية، اليوم، قرارين برفض الطعون التي قدمتها دولة الاحتلال الإسرائيلي بموجب المادتين 18
الاحتلال يعاني من صعوبات استخبارية ويتخوف من إطالة العمليات الفلسطينية
تعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي حساباتها أمام موجة العمليات الفلسطينية التي تزايدت خلال الفترة الأخيرة، حيث توقّع مسؤول أمني صهيوني أن تطول العمليات الفلسطينية الحالية، واصفًا إياها "بالموجة"، بحسب ما نقلت القناة 12 العبرية مساء الجمعة.
وشبه مسؤول أمني إسرائيلي الوضع الحالي بما حدث من عمليات فردية في عامي 2015 و2016، لكنها بالنسبة إليه "الآن أكثر قتلا"، قائلا : "لا توجد هنا جهة واحدة مسؤولة يمكن الإشارة إليها والعمل ضدها".
وأدت العملية التي حدثت في منطقة إلعاد شرق تل أبيب مساء الخميس، إلى مقتل ثلاثة من المستوطنين وإصابة ثلاثة آخرين بجراح خطيرة، طعنا بفأس، حيث تشتبه شرطة الاحتلال الإسرائيلية بوجود منّفذين اثنين، أحدهما يحمل فأسا، والآخر فأسا وسكينا.
ويشن كتاب صهاينة حملة تحريضية لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزّة، يحيى السنوار، حيث علق أحد المسؤولين الأمنيين على هذه المطالبة بقوله: " بأن من يعتقد أن اغتيال السنوار سيؤدي إلى انتهاء موجة الإرهاب، فهو مخطئ".
رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، قال خلال مشاورات أمنية مغلقة،بحسب ما نقلت قنوات عبرية "إن علينا تغيير الوضع الآن، رغم الصعوبات الاستخباراتية" في العمليات الفرديّة.
ووجه بينت كلمة إلى قوات الأمن: "لا تهتّموا لأية حسابات سياسية. سنفعل كل ما يجب فعله.. فلا عراقيل أمام الضرب بالقوة قدر الإمكان".
ونشرت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تفاصيل جديدة عن العملية، منها أنّ المنّفذين اجتازا الخط الأخضر من فتحة في الجدار في منطقة الرنتيس، وحدث اتصال بينهما قبل تجاوزهم الجدار، مع أحد قتلى العملية الذي نقلهم إلى إلعاد، قبل أن يقتلاه.
وتعتقد الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن أحد الشابين أصيب خلال الملاحقة، التي ما زالت مستمرة لغاية الآن للبحث عن منفذي العملية التي أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين.
كما رجحت قوات الأمن أن المنفذين يعرفان منطقة إلعاد. وكانا قد هاجما شخصا في سيارة في البداية، ثم هاجما سائقين وأشخاص آخرين في شوارع البلدة. وواصلا طريقهما باتجاه متنزه ألعاب وملعب كرة سلة، حيث تواجد سكان من البلدة، وهناك هاجما حارسا، أصيب بجروح خطيرة.