الرياض ترفض التقرير الأمريكي وتضامن خليجي وعربي معها

الصورة

أكدت الرياض في بيانها أن "الشراكة بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، قوية ومتينة، ارتكزت خلال الثمانية عقود الماضية على أسس راسخة قوامها الاحترام المتبادل".

رفضت السعودية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية  رفضا قاطعا ما ورد في التقرير  الاستخبارات الأمريكية، من استنتاجات قالت إنها مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة، مضيفة أنه لايمكن قبولها بأي حال من الأحوال، كما أن التقرير تضمن جملة من المعلومات والاستنتاجات الأخرى غير الصحيحة" .

وبحسب البيان السعودي "إنه لمن المؤسف حقا أن يصدر مثل هذا التقرير وما تضمنه من استنتاجات خاطئة وغير مبررة، في وقت أدانت فيه المملكة هذه الجريمة البشعة واتخذت قيادتها الخطوات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحادثة المؤسفة مستقبلا".

مضيفا أن المملكة، ترفض أي أمر من شأنه المساس بقيادتها وسيادتها واستقلال قضائها".

تضمان خليجي وعربي مساند للسعودية 

على الصعيد الخليجي،  أيدت كل من، الإمارات والبحرين والكويتو عمان ،  في بيانات منفصلة، ما جاء في بيان وزارة الخارجية السعودية، مؤكدة في الوقت ذاته ثقتها بعدالة القضاء السعودي، والتي تؤكد التزام المملكة بتنفيذ القانون بشفافية وبكل نزاهة، ومحاسبة كل المتورطين في هذه القضية"."

كما اكدت على أهمية  ما أسمته، الدور المحوري والمهم الذي تقوم به المملكة العربية السعودية الشقيقة، ‏بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، إقليمياً ودولياً، في دعم سياسة الاعتدال والوسطية، ونبذ العنف والتطرف، وسعيها الدائم لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع".

كما تضامن اليمن مع السعودية، معلنا تأييده الكامل لما ورد في بيان الخارجية السعودية.

بدورها، أعربت جيبوتي عن تأييدها لبيان وزارة الخارجية السعودية أيضا، مشددة على رفضها القاطع لكل ما من شأنه أن يمس بسيادة المملكة أو يمثل تدخلاً في شؤونها الداخلية.

في الأثناء،  أعرب كل من البرلمان العربي  ومنظمة التعاون الإسلامي،عن رفضهماالقاطع المساس بسيادة المملكة العربية السعودية، وكل ما من شأنه المساس بقيادتها واستقلال قضائها.

يذكر أن الجمعة الماضية، حمّل تقرير للاستخبارات الوطنية الأمريكية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مسؤولية خطف أو قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي وأنه كان يرى فيه تهديدا للمملكة.

وأعلنت واشنطن، فرض قيود لمنح تأشيرات لـ76 سعوديا متهمين بـ"تهديد معارضين في الخارج" وخصوصا الصحافي خاشقجي،

ولم تُكشف أسماء السعوديين المستهدفين بسلسة التدابير هذه أو وظائفهم.

شخصيات ذكرت في هذا المقال
00:00:00