قال السفير الأمريكي لدى الاحتلال الإسرائيلي توماس نايدس إن بلاده ستتصدى وستكافح أي محاولات من قبل الحكومة الإسرائيلية المستقبلية برئاسة بنيامين نتنياهو، لضم أجزاء من الضفة الغربية أو منطقة الأغوار إلى السيادة الإسرائيلية.

السفير الأمريكي يرد على عضو الكنيست

تصريحات السفير الأميركي لإذاعة الاحتلال الرسمية "كان"، اليوم الخميس، جاءت ردا على ما قاله عضو الكنيست ياريف ليفين، "إننا كنا على بعد خطوة واحدة من تطبيق السيادة في الضفة الغربية، وآمل أن نتحرك أكثر في الإجراءات والخطوات العلمية نحو الضم".

وأكد السفير الأميركي أن الولايات المتحدة الأميركية تعارض ضم الضفة إلى الاحتلال وستتصدى لأي محاولة للقيام بهذه الخطوة، كما تعارض معظم الدول العربية مسألة الضم.

وفيما يتعلق بتعيين المتطرف اليهودي إيتمار بن غفير، وزيرا بحكومة نتنياهو، قال السفير الأميركي: "عند تشكيل الحكومة ومعرفة المناصب الوزارية سيتم اتخاذ القرار بشأن التعامل والخطاب حول هذه القضية".

وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أعلن عن خطته للسلام في الشرق الأوسط ومنها أن يقوم الكيان المحتل بضم 30-40% من أراضي الضفة الغربية، مما يعني عدم وجود دولة فلسطينية.