أجرى وزير الخارجية أيمن الصفدي ورئيس هيئة الأركان المشتركة يوسف الحنيطي ومدير المخابرات العامة أحمد حسني، اليوم الإثنين، زيارة إلى تركيا، عقدوا خلالها مباحثات موسعة مع نظرائهم الأتراك حول جهود وقف العدوان على قطاع غزة وتطورات الوضع في سوريا.

الصفدي: أمن سوريا واستقرارها من أمن الأردن وتركيا

وعقد وزير الخارجية أيمن الصفدي ونظيره التركي مؤتمرا صحفيا تحدثا فيه عن أبرز مجريات اللقاء، حيث أكد الصفدي على أن الأردن يعمل من أجل عودة آمنة وكريمة للاجئين السوريين إلى بلدهم، مشيرا إلى أن الأمن والاستقرار في سوريا من أمن الأردن وتركيا واستقرارهما لأنهما دولتا جوار.

وأشار الصفدي إلى أنه زار سوريا بتكليف من الملك عبد الله الثاني لتأكيد وقوف الأردن إلى جانب السوريين في تحقيق طموحاتهم وضمان حقوقهم، مؤكدا أن مواقف الدول العربية واحدة في دعم استقرار سوريا وبنائها على الأسس التي تضمن للشعب السوري تلبية طموحاته. 

وقال الصفدي خلال المؤتمر الصحفي إن الأردن يرفض العدوان الإسرائيلي الجديد على الأرض السورية، واصفا ذلك بأنه خرق واضح للقانون الدولي وللسيادة السورية.

العمل على إنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة

وعلى صعيد القضية الفلسطينية، أكد وزير الخارجية أيمن الصفدي أن الأردن مستمر في العمل من أجل إنهاء الكارثة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مضيفا أنه ينبغي أن ينتهي العدوان الإسرائيلي على غزة والانتهاكات الإسرائيلية التي تحدث في الضفة الغربية المحتلة.

استمرار عقد الاجتماعات لمناقشة الأوضاع المنطقة

أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال المؤتمر أن تركيا والأردن متفقتان فيما يخص استقرار سوريا وإعادة إعمارها ووحدتها واستقلالها، حيث جرى الاتفاق على وضع خارطة طريق لتقديم الدعم للشعب السوري، مبينا أنه ستكون هناك اجتماعات مقبلة بين تركيا والعراق والأردن وسوريا ولبنان من أجل مناقشة الأوضاع.

كما أشار فيدان إلى تضامن تركيا الكامل مع الأردن في بذل الجهود من أجل وقف العدوان على غزة.

اقرأ المزيد.. قوافل مساعدات أردنية تتجه إلى الأراضي السورية