استشهد 10 فلسطينيين وأصيب 35 آخرين جراء العدوان العنيف الذي شنه جيش الاحتلال على مدينة جنين شمال الضفة الغربية أمس الثلاثاء.

عدوان الاحتلال على جنين يستمر لليوم الثاني على التوالي

ونفذ جيش الاحتلال عملية العسكرية في جنين أطلق عليها اسم "الجدار الحديدي"، وذلك بالتوازي مع انسحاب قوات أجهزة أمن السلطة الفلسطينية من المدينة بعد حصار دام أكثر من شهر ونصف، في خطوة وصفتها حركة حماس وقوى فلسطينية أخرى بالمستغربة.

وتزامن اقتحام جيش الاحتلال لجنين مع قصف طائرات مسيرة إسرائيلية مركبة فارغة في محيط مخيم جنين، فيما أطلقت طائرات الأباتشي الرصاص على المخيم، ما أسفر عن استشهاد 6 فلسطينيين عصر أمس، قبل أن يرتقي الأربعة الآخرون في ساعات المساء.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها اليوم الأربعاء، حيث اعتقلت عددا من الشبان بينهم جريح، ودمرت البنى التحتية وقطعت الكهرباء عن معظم مناطق المدينة.

ارتقاء فلسطينية إثر حرمانها من الرعاية الصحية

استشهدت السيدة إيمان جرادات جراء إعاقة جيش الاحتلال نقلها إلى المستشفى عبر حاجز عسكري في الخليل إثر إصابتها بجلطة قلبية صباح اليوم الأربعاء، حيث يشدد الاحتلال خناقه على الضفة الغربية عبر نصب الحواجز العسكرية وإغلاق الطرق الرئيسية.

عملية طعن في تل أبيب

وعلى صعيد العمليات الفدائية، أصيب 4 مستوطنين، منهم اثنان بجراح خطيرة، في عملية طعن نفذها سائح أمريكي من أصول مغربية في تل أبيب مساء أمس، قبل أن يرتقي إثر استهدافه من قبل جنود الاحتلال بالرصاص. 

وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن المنفذ هو قاضي عبدالعزيز، كان قد وصل للأراضي المحتلة قبل عدة أيام.

اقرأ المزيد.. الاحتلال يواصل شن الغارات على الضفة