دعت فصائل المقاومة الفلسطينية والهيئات ووالمؤسسات الفلسطينية الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة وفي الداخل المحتل للنفير العام ،وشد الرحال للرباط في المسجد الأقصى المبارك لمنع مسيرة الأعلام الإسرائيلية، و للتصدي لاقتحامات الاحتلال الإسرائيلي.

وطالبت الفصائل في بيانها بالمشاركة الحاشدة في مسيرات الغضب للتعبير عن رفضها لهذا الاستفزاز  والعدوان المتواصل على القدس والأقصى.

 ودعت مؤسسات عربية و إسلامية لنصرة القدس رفض مسيرة الأعلام الإسرائيلية المقررة عصر اليوم.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين 

من جهتها حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من تداعيات مسيرة الأعلام الخطيرة، واعتبرت اقامتها استفزازاً للشعب الفلسطيني ما قد يؤدي الى تفجير للأوضاع في المنطقة برمتها .

ودعت الجبهة إلى التظاهر والاحتشاد في مدينة القدس وعلى أسوار وبوابات وباحات المسجد الأقصى والأماكن المقدسة، من أجل التصدي لاستفزازات المستوطنين، والدفاع عنها.

وطالبت المجتمع الدولي، "الصامت على استمرار جرائم الاحتلال"، بضرورة لجم عدوان الاحتلال على شعبنا، قبل فقدان السيطرة، وامتداد النيران بسرعة لتشعل المنطقة بأكملها"

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

أما الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فدعت لجعل يوم الثلاثاء ، يوم غضب فلسطيني ضد غزو المستوطنين لمدينة القدس تحت مسمى "مسيرة الأعلام".

وحملت الجبهة الاحتلال المسؤولية كاملة عن أية نقطة دم قد تسيل، و حذرت من التغول في التعدي على أبناء الشعب الفلسطيني واعتقالهم عشوائياً.

حركة الجهاد الإسلامي

من جانبها دعت حركة الجهاد الإسلامي الشعب الفلسطيني للنفير العام وشد الرحال إلى الأقصى لمواجهة أي مساس بالمقدسات.

وقالت الحركة في بيان  لها "إن الشعب الفلسطيني موحدٌ في معركة الدفاع عن القدس والأقصى، وهو مستعد في كل وقت للمواجهة الشاملة"

البرلمان العربي

و حذر رئيس البرلمان العربي عادل العسومي من خطورة تفجر الأوضاع في المنطقة حال إصرار القوة القائمة بالاحتلال، "إسرائيل"، على تنظيم "مسيرة الأعلام" حول المسجد الأقصى المبارك.

وشدد  العسومي إلى الخطر الكبير الذي ينطوي عليه المساس بالمقدسات الدينية في القدس المحتلة، وما يمثله من استفزاز لمشاعر الملايين من المسلمين والمسيحيين.

رابطة علماء فلسطين

ودعت رابطة علماء فلسطين  إلى النفير العام والتواجد في البلدة القديمة لحمايتها من عدوان الاحتلال الذي تشكله هذه المسيرة والتصدي لها بكل قوة.

حركة حماس 

وحملت دائرة القدس في حركة "حماس" الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن نتائج هذه الجرائم بحق القدس والأقصى ومحاولة فرض تقسيمه.

ودعت الدائرة المقاومة للأخذ بزمام المبادرة لصد هذا العدوان ومنع تقدم هذه المسيرة نحو المسجد الأقصى الأقصى المبارك.

الهيئة الوطنية لمسيرات العودة

بدورها اعتبرت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة،  المسيرة انتهاكًا صارخًا على مقدساتنا، وعاصمتنا الأبدية، مضيفة: "لن نسمح للاحتلال وقطعان المستوطنين بانتهاك حرمة الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية".

ودعت شباب القدس لحماية الأقصى والشباب الثائر بالضفة الغربية إلى التصدي لعربدة المستوطنين، وإفشال مسيرة الأعلام، لنؤكد من جديد أن القدس لنا، وليس للصهاينة الغزاة.

وطالبت جماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم للتحرك رفضًا لهذه التظاهرة الاستفزازية والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية.

شخصيات مقدسية تدعو للنفير في وجه مسيرة الأعلام

ودعا مقدسيون ونشطاء وشخصيات دينية إلى الزحف وشد الرحال للمسجد الأقصى يوم الثلاثاء، لحمايته وإفشال مخططات الاحتلال، والتصدي لـ"مسيرة الأعلام" اليهودية في البلدة القديمة.