أعربت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية عن إدانتها الشديدة لاستهداف الاحتلال الإسرائيلي لمربع سكني في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
وصول المساعدات الطبية الأردنية إلى مستشفيات قطاع غزة
الهيئة الخيرية الهاشمية تستعد لارسال المواد الإغاثية لغزة خلال يومين
لم يتجاوز عدد الشاحنات التي تحمل المساعدات إلى غزة منذ السبت الماضي 100 شاحنة، في حين أن الحاجة كانت تتمثل بدخول 500 شاحنة يوميا على الأقل، وذلك بسبب عراقيل إسرائيلية وتعقيدات عند الحدود بحسب ما بينت وسائل إعلام مصرية.
من جهته كشف أمين عام الهيئة الخيرية الهاشمية حسين العبادي لـ حسنى اليوم الإثنين، أن الأردن كان من أوائل الدول الذي دخلت مساعداته الطبية إلى قطاع غزة ووصلت إلى مستودعات الأونروا داخل القطاع وتم توزيعها على مستشفيات القطاع.
إسرائيل تزيد وقت التفتيش لعرقلة دخول الشاحنات
وبين العبادي آلية دخول المساعدات إلى غزة من خلال مصر كالتالي:
-
تصل الشاحنات الأردنية عبر طائرات إلى مدينة العريش المصرية
-
يتم تحميل المساعدات من الطائرة عبر شاحنات الهلال الأحمر المصري أو شاحنات خاصة حسب المتوفر منها وحسب الاتفاقات المبرمة.
-
تقوم الشاحنات بنقلها إلى معبر رفح بمسافة تتراوح ما بين 20-25 كيلومتر من مدينة العريش إلى معبر رفح.
-
في معبر رفح يتم تسليمها إلى الوكالات الأممية الموجودة وأبرزها وكالة الأونروا، والتي تقوم بدورها بإيصالها إلى محطات التفتيش التابعة للاحتلال الإسرائيلي في معبر العوجا.
-
إذا تمت الموافقة عليها يتم دخولها وتسليمها إلى الهلال الأحمر الفلسطيني في الداخل الغزي، ومن ثم إلى مستودعات وكالة الأونروا لتصنيفها وتوزيعها على المستشفيات حسب الحاجة.
دخول المساعدات إلى غزة يقع تحت تفتيش بطيء متعمد من الاحتلال
وتأسف العبادي أن ما يدخل من المساعدات إلى غزة ما زال ضئيلا مقارنة مع توفر عدد كبير جدا من المساعدات عند معبر رفح من كافة الدول العربية والإسلامية، مؤكدا أن التعقيدات التي يفرضها الجيش الإسرائيلي تؤخر وتحد من دخول الشاحنات. وتتمثل التعقيدات بتفتيش بطيئ جدا للشاحنات، بحسب العبادي، الذي أضاف أن المساعدات التي تصل أولا تدخل أولا. كما تقدر المساعدات الأردنية الطبية التي وصلت قطاع غزة بنحو 2.5 مليون دينار.
إقرأ أيضا: لمن السيادة على معبر رفح وكيف تمنع إسرائيل دخول المساعدات؟
العمل جار على إرسال مساعدات إغاثية
ونظرا لوقت الانتظار الطويل للشاحنات في معبر رفح، فإن المواد الإغاثية الطبية باتت معرضة للعطب في ظل حاجتها لتوفير بيئة تخزينية مناسبة من تبريد وغيرها، يقول العبادي. مشيرا إلى أنه تم إعطاء الأولوية الآن للمواد الإغاثية الأخرى كالبطانيات والطعام والماء وغيرها، حيث سيتم إرسال مواد إغاثية إلى غزة خلال اليومين المقبلين، آملا إرسال طائرات إغاثة طبية أخرى في حال تم تسريع إجراءات دخول الشاحنات.
عشرون شاحنة يوميا فقط
ترفض السلطات الإسرائيلية المحتلة رفضا قاطعا دخول الوقود إلى قطاع غزة، حيث قامت بإرجاع عشرات الشاحنات المحملة بالوقود، فيما تستمر المساعدات الأخرى بالوصول إلى رفح آملة أن تصل بشكل فعلي إلى الأهالي المنكوبين في قطاع غزة.
حيث قال الهلال الأحمر المصري إن عشرين شاحنة فقط تحمل مساعدات إنسانية وطبية عبرت من معبر رفح اليوم الإثنين، مجددا التأكيد على أن حجم المساعدات اليومية لا يلبي الحاجة المطلوبة بشكل أكيد.