الهيئة الإسلامية العليا تشكل مجلس مؤازرين لدعم صمود المقدسيين
اختارت الهيئة الإسلامية العليا خلال اجتماعها الافتراضي الأول لمجلس مؤازريها، الدكتور محمد قرماز من تركيا رئيساً لمجلس المؤازرين، وأحمد عبد الله منسقاً للمجلس خارج فلسطين، والدكتور خضر شلش كمنسق للعلاقات الدولية من الداخل الفلسطيني.
وصدر بيان اليوم في ختام اجتماع الهيئة الإسلامية الذي عقد برئاسة الشيخ عكرمة صبري وبحضور عدد من أعضاء هيئتها العامة، ونخبة من العلماء والدعاة والباحثين المهتمين بالقضية الفلسطينية من البلدان العربية والإسلامية كمرشحين لتشكيل "مجلس المؤازرين" للهيئة، حيث أكد البيان على أهمية تشكيل مجلس مؤازر لها، تحت مسمى "مجلس المؤازرين"، ليكون بمثابة حلقة الوصل على المستوى الشعبي بين تلك البلدان وأهل فلسطين عامة والقدس على وجه الخصوص.
ويقوم المجلس بنقل الواقع المؤلم الذي تعيشه المدينة المقدسة وأهلها وبمختلف اللغات لكل دول العالم، باستخدام كافة الوسائل الشرعية والقانونية المتاحة لإيصال صوت المقدسيين ومعاناتهم للرأي العام العالمي ولصناع القرار، والمساهمة في صد المؤامرات والممارسات والانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني في القدس، بغرض تعزيز صمود الفلسطينيين، والحفاظ على هويتهم وتراثهم وتطوير مقدراته الذاتية وبنيته التحتية.
وجاءت فكرة إنشاء "مجلس المؤازرين" للهيئة الإسلامية العليا، في ظل تنامي التحديات والواجبات التي تواجهها الهيئة في تنفيذ برامجها وأعمالها التي تزداد يومياً مع الإجراءات والانتهاكات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الصهيوني؛ من تعدي سافر على الأوقاف الإسلامية والمسيحية، وهدم متزايد للمنازل والمحال التجارية ونبش للمقابر، وكذلك الاقتحامات المتكررة للأماكن المقدسة وعلى رأسها المسجد الأقصى وقبة الصخرة والحرم الإبراهيمي، من قبل قطعان المستوطنين بحراسة دائمة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
ويشار إلى أن الهيئة الإسلامية العليا هي مؤسسة أهلية غير حكومية مستقلة، ومركزها القدس الشريف، ويرأسها مفتي الديار المقدسة سابقا إمام وخطيب المسجد الأقصى المبارك رئيس هيئة العلماء والدعاة الشيخ الدكتور عكرمة صبري،