قالت حركة طالبان اليوم(الأحد) إنها ملتزمة بمحادثات السلام، وإنها تريد “نظاما إسلاميا حقيقيا” في أفغانستان من شأنه أن يجعل أحكام حقوق المرأة
بايدن يعلن سحب القوات الأميركية من أفغانستان اعتبارا من أيار
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم (الأربعاء) أن الولايات المتحدة ستسحب قواتها من أفغانستان اعتبارا من الاول من أيار (مايو) ، على أن تستكمل في أيلول/سبتمبر 2001
وقال لن ننفذ انسحابا متعجلا سنفعل ذلك بشكل آمن ومسؤول والتنسيق مع حلفائنا وشركائنا الذين لديهم قوات في افغانستان .
ويأتي اعلان الانسحاب الاميركي رغم المخاوف المتزايدة من توسع نفوذ طالبان وعودة نظامها الى حكم أفغانستان .
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أعلن أنّ الوقت حان لسحب القوات المنتشرة في أفغانستان،حيث ستعمل واشنطن مع حلفائها في حلف شمال الأطلسي لتأمين انسحاب "منسق".
وقال بلينكن قبل محادثات مع شركاء في الحلف في بروكسل "حققنا معاً الأهداف التي وضعناها والآن حان الوقت لإعادة قواتنا إلى الوطن".
كما أكدت وزيرة الدفاع الألمانية أنيغريت كرامب كارنباور أن قوات حلف شمال الأطلسي ستنسحب "معا" بشكل "منسق" من أفغانستان.
وتدخلت الولايات المتحدة في افغانستان غداة اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 على برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك ومقر وزارة الدفاع. وسرعان ما اطاحت بنظام طالبان الذي اتهم بايواء تنظيم القاعدة المسؤول عن الاعتداءات وزعيمه الراحل أسامة بن لادن.
وفي أوج انخراط الولايات المتحدة في الحرب خلال عامي 2010-2011، كان هناك حوالى مئة ألف جندي أميركي في أفغانستان. وخفض الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما عديده إلى 8400 عنصر عند نهاية ولايته الثانية ثم واصل خلفه دونالد ترامب الخفض ليصل العدد إلى 2500 عنصر.
و أدى النزاع في افعانستان إلى مقتل أكثر من ألفي جندي أميركي،
وكانت واشنطن وقعت ابان ولاية ترامب اتفاقا تاريخيا مع طالبان في شباط/فبراير 2020 في الدوحة، ينص على سحب كل القوات الأميركية والأجنبية قبل الأول من أيار/مايو بشرط" أن يتصدى المتمردون لنشاط اي تنظيم ارهابي في المناطق التي يسيطرون عليها".
كما نص الاتفاق على وجوب ان تباشر طالبان مفاوضات سلام مباشرة مع حكومة كابول. لكن هذه المفاوضات تراوح مكانها منذ بدأت في ايلول/سبتمبر.