شدد مساعد الأمين العام للرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة غازي شركس، على ضرورة الالتزام بالبروتوكولات الخاصة، وذلك مع دخول المرحلة
تل أبيب توقع اتفاقا مع فايزر لشراء ملايين الجرعات من اللقاح
أعلن رئيس حكومة الاحتلا ل الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (الاثنين) عن توقيع اتفاق مع شركة فايزر لشراء الملايين من جرعات اللقاح المضاد لكوفيد-19 حتى نهاية عام 2022.
وأضاف نتنياهو في بيان أن اللقاحات الجديدة ستكون ملائمة للتعامل مع سلالات مختلفة من فيروس كورونا.
وقال إنه يأمل توقيع اتفاق مماثل لشراء لقاحات من مودرنا، "و هذا يعني أننا سيكون لدينا في القريب العاجل أكثر مما يكفي من اللقاحات لكل من البالغين والأطفال".
وتلقى نحو 81 في المئة من الإسرائيليين أو المقيمين فوق سن 16، وهي الفئة السنية المؤهلة لتلقي لقاح فايزر/بيونتيك، الجرعتين، وهناك انخفاض حاد في الإصابات والعلاج في المستشفيات.
كما ألغت سلطات الاحتلال (الأحد)اشتراط وضع الكمامات في الأماكن المفتوحة وعادت الدراسة في مدارسها بشكل كامل يوم الأحد، في أحدث خطوة للعودة إلى الوضع الطبيعي نسبيا بفضل حملة تطعيم ضخمة للوقاية من كوفيد-19.
وسجل الكيان المحتل انخفاضا كبيرا في حالات العدوى والإصابة مع تلقي قرابة 54 بالمئة من سكانها البالغ تعدادهم 9.3 مليون نسمة جرعتين من لقاح فايزر/بيونتيك.
لكن وزارة الصحة الاسرائيلية قالت إن الكمامات لا تزال إلزامية في الأماكن العامة المغلقة وحثت الإسرائيليين على التنقل بها.
وعاد تلاميذ المرحلة الإعدادية إلى الجدول الدراسي لما قبل الجائحة بعدما قضوا الفترة الماضية في المنازل أو حضروا بعض الفصول لينضموا بذلك إلى أطفال دور الحضانة وتلاميذ المرحلتين الابتدائية والثانوية الذين سبق أن عادوا إلى فصولهم.
وذكرت وزارة التعليم الإسرائيلية أنه ينبغي على المدارس الاستمرار في التشجيع على النظافة الشخصية و تهوية الفصول و الحرص على أكبر قدر ممكن من التباعد الاجتماعي خلال فترات الراحة والدراسة.
يأتي ذلك بينما يتلقى الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة و قطاع غزة المحاصر منذ ما يقرب من 15 عاما إمدادات محدودة من اللقاحات تقدمها روسيا و الإمارات وبرنامج كوفاكس العالمي لتوزيع اللقاحات و الصين إضافة إلى سلطات الاحتلال .
بدأ الفلسطينيون في الضفة الغربية منتصف آذار / مارس الماضي بتلقي أولى دفعات اللقاح المضاد لفيروس كورونا وذلك حسب آلية كوفاكس التابعة لمنظمة الصحة العالمية والمخصصة للدول الفقيرة والمناطق المحرومة. وأعلنت تل أبيب عن وصول دفعة من اللقاحات تشمل 60 ألف جرعة من لقاحي فايزر وأسترازينيكا مخصصة للفلسطينيين إلى مطار بن غوريون.
لجنة أممية تحث "إسرائيل" على تيسير لقاحات كوفيد-19 للشعب الفلسطيني
وفي وقت سابق حثت لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة السلطات الاسرائيلية على ضمان حصول الفلسطينيين والسوريين الذين يعيشون في ظل الاحتلال على لقاحات كوفيد-19.
وبعد المشاورات السنوية الأخيرة مع الدول الأعضاء، أعربت اللجنة الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وغيره من السكان العرب في الأراضي المحتلة عن قلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بأن "إسرائيل"، بينما تتبرع بفائض لقاحات كـوفيد-19 إلى الخارج، فشلت في الوفاء بمسؤولياتها القانونية الدولية والتزامها بضمان تطعيم السكان الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وفي بيان، قالت اللجنة إن عدد اللقاحات التي حصل عليها الشعب الفلسطيني حتى الآن لا يمثل سوى "قطرة في بحر" بالنسبة لاحتياجات التطعيم واحتواء جائحة كوفيد-19.
ودعت اللجنة الخاصة "إسرائيل"، كسلطة قائمة بالاحتلال، إلى الامتثال على وجه السرعة بالتزاماتها القانونية الدولية، لضمان حصول الفلسطينيين والسوريين الذين يعيشون تحت الاحتلال على اللقاحات المتاحة، وفقا لاتفاقية جنيف الرابعة.