رعد زيدان منفذ عملية تل أبيب يرتقي شهيدا فجر اليوم

الصورة

استشهد منفذ عملية تل أبيب، الشاب رعد فتحي حازم زيدان (29 عاما) من مخيم جنين، بعد أن صلى الفجر في مسجد في مدينة يافا فجر اليوم الجمعة،وأثناء خروجه اشتبك مع قوة خاصة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي مما أدى إلى استشهاده.

وفي التفاصيل وبعد خروجه من المسجد وعند دوار الساعة في يافا وأثناء مرور قوة خاصة من شرطة الاحتلال أوقفت الشاب رعد زيدان وطلبت منه هويته ففتح النار على أفرادها حيث وقع اشتباك بين الطرفين مما أدى إلى استشهاده.

وشاهد سكان من يافا عملية إطلاق النار في منطقة دوار الساعة بعد خروجهم من صلاة الفجر، حيث كانت تتواجد قوات كبيرة من الشرطة من المكان،وعند الساعة السادسة من صباح اليوم الجمعة أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك)، في بيان" عن مقتل منفذ العملية بعد تحديد مكانه بالقرب من المسجد الكبير في البلدة القديمة في يافا".

الشهيد رعد فتحي حازم زيدان
الشهيد رعد فتحي حازم زيدان

وذكرت وسائل إعلام اليوم الجمعة أن الاحتلال طلب من والد منفذ عملية "تل أبيب" رعد حازم من سكان مخيم جنين بالضفة المحتلة بتسليم نفسه وأبنائه.

وأوعز رئيس حكومة الاحتلال  نفتالي بينيت اليوم بفحص ضلوع البيئة القريبة المحيطة بمنفذ العملية، وإبقاء معبر الجلمة القريب من جنين مغلقا حتى إشعار آخر بهدف تقييد امكانية الحركة من مدينة جنين وإليها.

ودعا إلى اتخاذ أقصى درجات التأهب، في تل أبيب وفي كل أنحاء البلاد، تحسبا من وقوع أحداث أخرى وتنفيذ عمليات تحاكي هذه العملية.

وقُتل إسرائيليان وأُصيب 16 شخصا بجراح متفاوتة، في العملية التي نفذها الشهيد رعد زيدان في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، وسط تل أبيب، ما دفع السلطات الإسرائيليّة إلى استدعاء قوات خاصة من الجيش، للمكان، في حين توقّفت المواصلات العامّة في وسط المدينة بشكل كليّ، مع استمرار البحث عن منفّذ العملية لمدة تسع ساعات.

وهذه العملية، هي الرابعة خلال الأسابيع الأخيرة في إسرائيل، إذ سبقتها 3 عمليات في بئر السبع، والخضيرة، وبني براك؛ أسفرت مجتمِعة عن مقتل 11 شخصا، بينهم عناصر أمن، دون احتساب قتلى العمليّة المُنفّذة مساء الخميس. ونُفِّذت العملية الخميس، في الزقاق ذاته الذي نفّذ فيه الشهيد نشأت ملحم عملية مماثلة قبل سنوات. كما نفذ الشهيد رامز عبيد عملية أسفرت عن مقتل 13 إسرائيليًا في آذار/مارس 1996، في الشارع ذاته.

 

دلالات
00:00:00