يواصل الاحتلال ارتكاب جرائمه في الضفة الغربية المحتلة، بالتوازي مع استمرار عدوانه على قطاع غزة منذ 325 يوما، متسببا بارتقاء أكثر من 40 ألف شهيد.

ارتقاء 4 شبان في الضفة الغربية

استشهد الشاب يزن المسلماني صباح اليوم الإثنين متأثرا بجراح خطيرة أصيب بها في وقت سابق جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء الإعداد والتجهيز للتصدي لقوات الاحتلال خلال اقتحام سابق لمدينة طوباس شمال الضفة الغربية.

كما استشهد الشاب إياد النجار جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال بالرأس أثناء تواجده قرب جدار الفصل والتوسع العنصري المقام على أراضي جنبة في الخليل جنوب الضفة الغربية صباح اليوم الإثنين، ما أدى إلى استشهاده على الفور.

وفي السياق، استشهد الشابان عدي أبو ناعسة ومصعب مقصقص جراء استهدافهما من قبل جنود الاحتلال بالرصاص الحي بشكل مباشر بعد تنفيذهما عملية دهس في سلفيت مساء أمس الأحد، نتج عنها إصابة جندي من جيش الاحتلال.

واحتجزت قوات الاحتلال جثماني الشهيدين أبو ناعسة ومقصقص ليرتفع عدد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال إلى 125 جثمانا.

وبارتقائهم، يرتفع عدد شهداء الضفة الغربية برصاص واعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين منذ الـ7 من تشرين الأول 2023 إلى 645 شهيدا.

اعتقالات واستخدام فلسطينيين كدروع بشرية

واقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس شمال الضفة الغربية صباح اليوم، واعتقلت 5 فلسطينيين من بينهم أسيران محرران، كما اعتقلت عددا من الفلسطينيين من بينهم سيدة وزوجها للضغط على نجلهم لتسليم نفسه في قلقيلية، ما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة تخللها تفجير عبوات ناسفة.

واستكمالا لذلك، اعتقلت قوات الاحتلال شابا واعتدت عليه بالضرب المبرح، واستخدمته درعا بشريا خلال مداهمتها إحدى البنايات في مخيم شعفاط، كما اعتقلت آخر من بلدة العيزرية في القدس المحتلة صباح اليوم، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز باتجاه الفلسطينيين ومنازلهم.

اقرأ المزيد.. الاحتلال يقتحم مخيم بلاطة