غانتس في واشنطن لتمويل صواريخ القبة الحديدية بعد نفاذها

الصورة

تعمل وزارة أمن الاحتلال الإسرائيلية على سد النقص في صواريخ منظومة القبة الحديدية، وتبحث عن تمويل لسد النقص الشديد في الاحتياط بالصواريخ والذي تسبب جراء العدوان على قطاع غزة، والاستعمال المكثف للقبة الحديدية لاعتراض القذائف الصاروخية التي أطلقتها المقاومة باتجاه البلدات الإسرائيلية.

وسيطرح هذا الموضوع وزير الأمن، بيني غانتس، الذي يزور   الولايات المتحدة الأميركية اليوم (الخميس)، ليجتمع بوزير الدفاع الأميركي ومستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، وكبار المسؤولين في البنتاغون، بحسب ما أفادت إأذاعة الاحتلال الإسرائيلية الرسمية "كان"، اليوم .

ومن المتوقع أن يطلب غانتس ميزانية طوارئ بقيمة مليار دولار لشراء أسلحة للجيش الإسرائيلي، وكذلك تمويل أميركي لسد النقص في صواريخ منظومة القبة الحديدية التي نفذت تقريبا من مخازن الجيش الإسرائيلي، وذلك بظل استعمالها الكثيف لاعتراض آلاف الصواريخ التي أطلقت من غزة باتجاه البلدات الكيان الصهيوني .

ويبحث غانتس مع المسؤولين الأميركيين الموضوع الإيراني ونفوذ طهران في الشرق الأوسط، بظل الأنباء التي تتحدث عن التوصل لمسودة اتفاق لعودة أميركا إلى الاتفاق النووي.

كما يبحث غانتس العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة وتثبيت وقف إطلاق النار والمبادرة لبدء مشاريع إعمار غزة، وصفقة تبادل الأسرى مع حماس، بالإضافة إلى قضايا إقليمية أخرى.

وقال غانتس وهو بطريقه لواشنطن "أنا الآن ذاهب إلى الولايات المتحدة في رحلة قصيرة، ولكنها مهمة للغاية، من أجل أمن إسرائيل. أنا مقتنع بأنه يمكنني الاهتمام بأمن إسرائيل في واشنطن، وهنا في البلاد يمكننا تشكيل حكومة تغيير، لضمان الأمن والوحدة في المجتمع الإسرائيلي".

وجاء في بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية أن غانتس "سيجري حوارا إستراتيجيا حول الاتفاقية التي يتم بلورتها مع إيران، والحفاظ على التفوق العسكري النوعي الإسرائيلي والاستقرار في الشرق الأوسط".

وذكرت وزارة الأمن أن "غانتس سيعرض على كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية الخطة التي وضعها في المؤسسة الأمنية، للمحافظة على هدوء طويل الأمن في قطاع غزة واستعادة" الأسرى والمفقودين الإسرائيليين لدى حركة "حماس"، بالإضافة إلى "تعزيز التحالف مع الأطراف المعتدلة والسلطة الفلسطينية".

شخصيات ذكرت في هذا المقال
00:00:00