أفرجت قوات الاحتلال عن خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري بعد اعتقاله تعسفياً من منزله بالقدس صباح اليوم // حيث قال محامي الشيخ صبري حمزة قطينة في تصريحات صحفية إن الشيخ صبري اقتيد إلى مركز تحقيق المسكوبية للتحقيق معه، بذريعة أنه ينوي المشاركة في مجلس لسماع قصة الإسراء والمعراج، في مصلى باب الرحمة وإن هذا-وفق زعمهم-مخالفة لأمر قانوني".

وكانت  مخابرات  الاحتلال "الإسرائيلية"، صباح (الأربعاء)،قد اعتقلت الشيخ  صبري، من منزله  في بلدة الصوانة، المطلة على البلدة القديمة، بمدينة القدس المحتلة.

وقال المحامي المقدسي خالد زبارقة لــ "حسنى" إنه لا توجد أي تهمة موجهة للشيخ صبري وإن اعتقاله كان تعسفيًا من قبل مخابرات وشرطة الاحتلال لدوره في نصرة القدس و حث المسلمين على الصلاة والرباط والتواجد في مدينة القدس.

وأشار زبارقة أن مخابرات الاحتلال تتعامل بسياسة تكميم الأفواه والأنظمة الشمولية لمنع أي أصوات حرة تخرج من القدس،مؤكدًا أن الشيخ عكرمة لم يقم بأي مخالفة للقانون،

وأضاف المحامي زبارقة أن قوات الاحتلال والمخابرات "الإسرائيلية" لا تتعامل وفق المفاهيم القانونية وإنما باتت جزءًا من الفوضى في القدس، وتحريك التوتر  و الاعتداء على المشاعر الدينية، مؤكداً أن الاحتلال يريد أن ترعيب وتخويف المسلمين المرابطين في القدس بواسطة ضربهم  لدور الشيخ عكرمة. 

محامي الشيخ صبري

من جانبه، قال محامي الشيخ صبري حمزة قطينة  في تصريحات صحفية إن الشيخ صبري اقتيد إلى مركز تحقيق المسكوبية للتحقيق معه، بتهمة مخالفة أمر قانوني".

وتابع موضحا "يدّعون أن الشيخ صبري، ينوي المشاركة في مجلس لسماع قصة الإسراء والمعراج، في مصلى باب الرحمة وإن هذا-وفق زعمهم-مخالفة لأمر قانوني".

وتابع المحامي قطينة "لا شك أن هذا الاعتقال هو قمة في الظلم والقهر والتنكيل بحق الشيخ صبري، وهو استمرار لمسلسل الاجراءات التنكيلية والقمعية التي تمارسها هذه السلطات ضد الشيخ، ولا يمكن أن يفسر الا ضمن هذا التفسير

تجدر الإشارة إلى أنه سبق لسلطات الاحتلال أن اعتقلت الشيخ  عكرمة صبري أكثر من مرة في الماضي، ومنعته لعدة أشهر من الدخول إلى المسجد الأقصى.