لم يمر عبر المعابر المفتوحة شمال سوريا إلا جثث من قضوا في تركيا

الصورة

ما يزيد عن ألف عائلة ما زالوا تحت الأنقاض

آخر تحديث

قال الناطق باسم مديرية صحة ريف حلب عماد عبد الوهاب إن الوضع في مناطق شمال غرب سوريا ما زال كارثيا بعد مرور أكثر من 80 ساعة على وقوع الزلزال، لافتا أنه ما زال أكثر من 1200 شخص تحت الأنقاض وفق إحصائيات فرق الاستجابة والدفاع المدني، فيما قدر أعداد الوفيات بأكثر من 1900 شخص وإصابة ما يزيد عن 950.

لم يدخل من المعابر المفتوحة شمال سوريا إلا الجثث

وقال عبد الوهاب لـ حسنى اليوم إن المعابر مفتوحة أمام الجميع لتقديم المساعدات، إلا أنه لم تدخل منذ ثلاثة أيام أي مساعدات أو آليات ولا حتى خيمة واحدة -حسب وصفه- مضيفا أن الشيء الوحيد الذي يمر عبر الحدود المفتوحة هي جثث السوريين الذين توفوا في تركيا إثر الزلزال.

وعن المساعدات الإنسانية التي أعلنت العديد من الدول إرسالها لسوريا علق عبد الوهاب قائلا: إنها وصلت للنظام السوري ولم تصل أي منها للمناطق المنكوبة شمال غرب سوريا، لافتا أن هذه المناطق تحت سيطرة الحكومة السورية المؤقتة والتي لا تعترف بها إلا تركيا حاليا.

آلاف العائلات في جنديرس يبيتون في العراء

وبين عبد الوهاب أن الجهات التي يمكن وصول المساعدات إليها مباشرة في شمال غرب سوريا هي منظمة الخوذ البيضاء ومديريات الصحة العاملة في تلك المناطق، مشيرا أن الاحتياجات الأساسية تتمثل بأدوية للمستشفيات، ومراكز إيواء وأغطية لمن باتوا في العراء دون منازل، مضيفا أن نحو 3900 عائلة في منطقة جنديرس مشردة في شوارع المدينة المنكوبة.

فيضان نهر العاصي يفاقم الوضع سوءا

وفي ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة، قال عبد الوهاب إن نهر العاصي شهد صباح اليوم انهيارا وفيضانا واسعا اجتاحت على إثره المياه القرى والمخيمات المحيطة فيه إثر انهيار سد ترابي كان يحسر المياه خلفه، ما زاد الوضع سوءا في المنطقة.

وتشهد مناطق شمال غرب سوريا أحوالا جوية قارسة البرودة وتصل درجات الحرارة فيها إلى 3 تحت الصفر.

 

00:00:00