مكارثي يفوز برئاسة مجلس النواب الأميركي بعد 14 جولة فاشلة

الصورة
آخر تحديث

أنهى فوز المرشح الجمهوري كيفن مكارثي برئاسة مجلس النواب الأميركي، حالة الفوضى التي حصلت في صفوف الحزب الجمهوري بعد 14 جولة انتخابية فاشلة لم تحسم رئاسة المجلس.

وحاول نواب من المؤيدين للرئيس السابق دونالد ترامب عرقلة انتخاب مكارثي خلال الجولات السابقة التي شهد فيها مجلس النواب حالة فوضى لم تحصل منذ أكثر من 160 عاما، مما يؤكد وجود انقسامات داخلية بين أنصار الحزب الجمهوري.

وحاول نواب يؤيدون الرئيس السابق ترامب استغلال الوضع وخاصة أن الجمهوريين حققوا أكثرية ضئيلة في انتخابات منتصف الولاية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، لفرض شروطهم.

وكان يتطلب انتخاب رئيس لمجلس النواب، ثالث أهم منصب في النظام السياسي الأميركي بعد الرئيس ونائبه، غالبية 218 صوتا، لم يستطع مكارثي تأمينها في الجولات السابقة، مما ولد استياء في صفوف النواب الجمهوريين الذين يدعمون ترشيح مكارثي، فيما كان الديموقراطيون يراقبون الوضع بشيء من السخرية.

هذه الحالة من الفوضى والتي يعتقد مراقبون أن الرئيس الأميركي السابق ترامب، هو من أشعل فتيلها، لم تحدث في الكونجرس الأميركي إلا في العام 1856 إذ لم يتفق أعضاء الكونغرس على رئيس إلا بعد شهرين و133 جولة اقتراع.

ويبلغ عدد الجمهوريين في المجلس الجديد 222 نائبا، مقابل 212 للديمقراطيين، وكان مكارثي زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب يحتاج إلى 218 صوتا لكي ينتخب رئيسا، فيما أن المرشح الديمقراطي حكيم جيفريز فإن أصواته لن تمنحه الأغلبية و يبقى ترشحه للمنصب، خطوة رمزية ولن تمنحه رئاسة مجلس النواب.

00:00:00