3 قتلى و 3 إصابات خطيرة بين الإسرائيليين بعملية طعن في بلدة إلعاد

الصورة
المصدر
آخر تحديث

قتل ثلاثة مستوطنين إسرائيليين وأصيب ثلاثة آخرين بجراح خطيرة، مساء يوم الخميس، في هجوم ببلدة إلعاد شرق تل أبيب، بحسب معلومات أولية،

ولم تعلن أي جهة لغاية الآن عن تبني العملية، فيما أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بأن شخصين نفذا العملية باستخدام فأس أو أداة حادة .

وترجح شرطة الاحتلال أن اثنين نفذا العملية يعتقد أنهما من سكان الضفة الغربية، أحدهما يحمل فأسا، والآخر فأسًا وسكينًا، حيث أعلنت شرطة الاحتلال أن عمليات البحث عن المنفذين للعملية تتركز في منطقة أحراش مجاورة لمنطقة إلعاد، لكنها لم تستبعد وجودهما داخل البلدة.

وذكرت مصادر عبرية أن العملية مركبة وجرت في أكثر من مكان ونفذها شخصان أحدهما استخدم سلاحا والآخر بلطة.

رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت قال " إن إسرائيل ستلقي القبض على المنفذين" .

وزير الأمن الداخلي للاحتلال الإٍسرائيلي صرح بعد العملية: تكبدنا ثمنا باهظا وقاسيا جدا والشرطة والشباك والجيش يطاردون منفذي عملية مستوطنة " إلعاد".

وفي أعقاب العملية قررت حكومة الاحتلال تمديد الإغلاق المفروض على الضفة الغربية حتى يوم الأحد المقبل، على أن تجرى جلسة أخرى لتقييم الأوضاع في نهاية الأسبوع.

واعتبرت حركة "حماس"، وفق ما أعلن الناطق باسمها حازم قاسم، أن العملية تعبير عن غضب الشعب الفلسطيني على اعتداءات الاحتلال بحق المقدسات، مؤكدا أن اقتحام المسجد الأقصى لا يمكن أن يمر دون عقاب.

وقال قاسم إن العملية في تل أبيب هي تطبيق عملي لما حذرت منه المقاومة بأن الأقصى خط أحمر. "ونحن أمام حالة نضال متكاملة ومستمرة في كل أماكن تواجد الشعب الفلسطيني، وأن الاحتلال لا يستطيع إخماد الجبهات في غزة والضفة والداخل المحتل".

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قالت إن العملية "تعبير مكثّف عن رد شعبنا ومقاوميه على الاعتداءات والاقتحامات للأقصى ومحاولات تهويد القدس".

 

دلالات
00:00:00