سادس أيام وقف إطلاق النار.. استمرار الخروقات الإسرائيلية وتهرب من فتح معبر رفح

الصورة
شاحنات مساعدات في قطاع غزة | رويترز
شاحنات مساعدات في قطاع غزة | رويترز
آخر تحديث

مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة سادس أيامه، تتواصل التطورات الميدانية والسياسية في المنطقة، بين خروقات متكررة من قبل جيش الاحتلال، وبدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.

استمرار الخروقات الإسرائيلية في قطاع غزة

وسلمت كتائب القسام مساء أمس الثلاثاء دفعة جديدة من جثامين أسرى الاحتلال لدى المقاومة وعددهم أربعة جثامين.

في المقابل، قال مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة إن الاحتلال ارتكب 14 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار خلال الساعات الماضية، كان آخرها إطلاق دبابات الاحتلال النار على الفلسطينيين شرقي مدينة غزة وببلدة بني سهيلا وحي الشيخ ناصر شرقي مدينة خانيونس جنوبي القطاع صباح اليوم الأربعاء، في خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.

احتياجات إنسانية هائلة رغم الهدنة

وعلى الصعيد الإنساني، أكدت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة أولغا تشريفكو أن الاحتياجات الإنسانية في القطاع ما تزال هائلة، مشيرة إلى أن وقف إطلاق النار أوقف القتال لكنه لم ينه الأزمة الإنسانية المستمرة.

فيما أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن خطر المجاعة ما زال موجودا في قطاع غزة إثر استمرار تقليص الاحتلال للمساعدات، الذي يعكس إصراره على استخدام التجويع كأداة إبادة جماعية.

تهرب إسرائيلي من فتح معبر رفح

في المقابل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر في حكومة الاحتلال أن تل أبيب تنوي اليوم إعادة فتح معبر رفح أمام شاحنات المساعدات الإنسانية، إذ ستدخل اليوم -حسب مزاعم الاحتلال- 600 شاحنة مساعدات عبر المعبر، وذلك عقب تسليم حركة حماس مساء أمس جثامين أربعة من أسرى الاحتلال لديها. 

وفي وقت لاحق أفاد مصدر أمني إسرائيلي لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأن معبر رفح لن يعاد فتحه أمام حركة الأفراد اليوم الأربعاء، مدعيا أن ما يقف وراء ذلك هو "أسباب لوجستية"، مضيفا أن موقع فتح المعبر غير معروف حتى اللحظة.

حملات أمنية ضد أذناب الاحتلال داخل القطاع

أما ميدانيا، تواصل الأجهزة الأمنية في غزة حملاتها لملاحقة العصابات والمليشيات المدعومة من الاحتلال، حيث أعلن تجمع القبائل والعشائر في غزة دعمه الكامل للجهات الأمنية، مؤكدا رفع الغطاء العشائري والعائلي عن أي شخص يثبت تورطه في التعاون مع الاحتلال.

من جانبها أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية دعمها الكامل للعمليات الأمنية ضد المتعاونين مع الاحتلال في القطاع، داعية العائلات لتسليم أبنائها المتورطين.

اقرأ المزيد.. بدء محادثات المرحلة الثانية من الاتفاق وقلق أممي من بطء دخول المساعدات

00:00:00