حيت العديد من الأحزاب والنواب والشخصيات الوطنية الأردنية عملية "طوفان الأقصى"، مؤكدين أن الأردن والأردنيين لطالما كانوا السند والداعم للفلسطينيين.

الأحزاب الأردنية تقف اليوم أمام الكالوتي دعما لـ طوفان الأقصى

ودعا الملتقى الوطني الأردني لدعم المقاومة المكون من 7 أحزاب اليوم إلى وقفة تضامنية مع المقاومة الفلسطينية بعد صلاة ظهر اليوم السبت السابع من تشرين أول الحالي عند مسجد الكالوتي للتعبير عن دعم الأحزاب والأردنيين للمقاومة. 

وقال أمين عام حزب الحياة الأردني عبد الفتاح الكيلاني عبر حسنى اليوم أن المطلوب أن يكون للمقاومة حضن عربي دافئ.

"يجب أن تشعر المقاومة أنها ليست وحدها وأننا معهم "

وقال الكيلاني أن هذه الأرض لا يمكن أن تقبل الغريب وهي أرض عربي مجبولة بدم العرب والمحتل غريب والغرباء يجب أن يخرجوا عاجلا أم آجلا.

حزب الشراكة والإنقاذ يحيي المقاومة 

وأصدر حزب الشراكة والإنقاذ الأردني بيانا حيا فيه المقاومة الفلسطينية وعبر عن فرحته بعملية طوفان الأقصى.

نواب يدعمون عمل المقاومة ويدعون الحكومة لاتخاذ موقف داعم

وحيا النائب خليل عطية المقاومة الفلسطينية بعبارات الفرح والتكبير، لافتا عبر حسنى أن النواب يقومون بالحشد أيضا لدعم الوقفة الأردنية أمام مسجد الكالوتي اليوم لإرسال رسالة دعم وفرح للمقاومة الفلسطينية.

ومن جهته قال نائب مجلس النواب أحمد الخلايلة لـ حسنى أن النواب بصدد الاجتماع لإصدار بيان رسمي حول عمليات المقاومة.

ودعا النائب صالح العرموطي عبر حسنى الحكومة إلى اتخاذ موقف واضح وقوي وداعم للمقاومة وأن لا يكون الحديث عن تهدئة.

وقال العرموطي :

"العدو اليوم هزم هزيمة نكراء لم يمر بها في عامي 48 و 67 وهي هزيمة سياسية ومعنوية، خاصة بعد أسر أكثر من 35 أسير يهودي.

 واعتبر العرموطي أن إغلاق سلطات الاحتلال الحدود مع الأردن رسالة قوية لشعوره بالتهديد من قبل الشعب الأردني الذي لا يتوانى دائما عن دعم المقاومة.