في تصعيد غير مسبوق، شنت إيران مساء الجمعة أعنف هجماتها الصاروخية على "إسرائيل"، بعد 18 ساعة فقط من بدء الهجوم الإسرائيلي الواسع عليها. أطلقت
الصفدي يؤكد لنظيره الإيراني إدانة العدوان الإسرائيلي ويحذر من خطر التصعيد

في إطار الجهود الدبلوماسية لاحتواء التصعيد الإقليمي، أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي اليوم اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، جرى خلاله بحث تطورات الأوضاع في ضوء العدوان الإسرائيلي الأخير على إيران.
إدانة أردنية واضحة للعدوان ورفض التصعيد
أكد الصفدي خلال الاتصال إدانة المملكة الأردنية الهاشمية الشديدة للعدوان الإسرائيلي على إيران، واعتباره تصعيدا خطيرا يشكل خرقا صارخا للقانون الدولي واعتداء سافرا على سيادة إيران، محذرا من خطورة هذه الاعتداءات التي تهدد أمن المنطقة واستقرارها.
شكر إيراني على الموقف الأردني
من جانبه، عبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن تقديره لموقف الأردن الواضح في إدانة العدوان ورفض التصعيد، مؤكدا أهمية التنسيق والعمل المشترك بين الدول الإقليمية لتفادي الانزلاق نحو مواجهة شاملة تهدد المنطقة برمتها.
أيمن الصفدي يحذر من الانزلاق إلى حرب إقليمية
بحث الوزيران تداعيات هذا العدوان الخطير على أمن المنطقة، وأكد الصفدي أهمية تكاتف الجهود من أجل تحقيق التهدئة ومنع الانزلاق نحو حرب إقليمية جديدة ستكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
أيمن الصفدي: حماية أمن الأردن أولوية ثابتة
وفي هذا السياق، شدد الصفدي على أن الأردن، في الوقت الذي يدين فيه العدوان الإسرائيلي ويواصل جهوده الدبلوماسية لخفض التصعيد، فإنه لن يسمح تحت أي ظرف بخرق سيادته أو تهديد أمن مواطنيه من أي طرف كان، سواء من "إسرائيل" أو من إيران، مؤكدا أن المملكة لن تكون ساحة حرب لأحد، وستتصدى بكل إمكاناتها لأي انتهاك لأجوائها وأراضيها.
خفض التصعيد يبدأ بمعالجة الأسباب الجذرية
أكد الصفدي أن تحقيق التهدئة والاستقرار في المنطقة يتطلب معالجة جميع أسباب التوتر، وفق القانون الدولي واحترام سيادة الدول وحقوق شعوبها، وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في الأمن والحرية وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني، باعتبار ذلك أساس الأمن والاستقرار الحقيقي والدائم في المنطقة.
اقرأ المزيد.. الأردن يدين العدوان الإسرائيلي على إيران