وصلت لـ حسنى عدد من الملاحظات تخص شارع البترا الذي يتبع بلدية إربد تتعلق بتصرفات خاطئة متمثلة بقيادة البعض بسرعات عالية و متهورة، إضافة
مشروع لإعادة تدوير النفايات في معان
قال رئيس جمعية الجنوب للحفاظ على البيئة والمجتمع موسى أبو صالح إن الأردن يواجه استنزاف لموارده الطبيعية من النفايات، التي يقدر حجمها سنويا بـ 2.5 مليون طن من النفايات، بتكلفة إجمالية 150 مليون دينار، حيث تبلغ كلفة الطن الواحد منها 60 دينار.
إعادة تدوير النفايات بدلا من مكبّات النفايات
وأضاف أبو صالح ل حسنى اليوم بأن هذا يستدعي من الحكومة وكافة الجهات والمجتمع تفعيل نظرية الاقتصاد الدائري من خلال تدريب المجتمع على إدارة نفاياته لتتماشى مع خطط إعادة تدوير النفايات بدلا من استخدام مكبّات النفايات والتي تكلف خزينة البلديات والدولة موارد مالية عالية، ولها عمر افتراضي يقدر من 15 إلى 20 سنة، بالإضافة لما تسببه هذه المكبات من مشاكل اجتماعية للمجتمع لعدم تقبلها من قبل المواطنين.
وعرض أبو صالح، مشروع جمعيته في مدينة معان جنوب المملكة، والذي بدأ عام 2012 للاهتمام بإدارة النفايات الصلبة ومحاولة بثّ الوعي اللازم لتغيير سلوكيات المجتمع بخصوصه، ليبدأ العمل بشكل حقيقي وتنفيذي في عام 2019 من خلال تنسيق مسابقة "المدرسة الخضراء".
وبين أنه تم تدريب الطلبة على فرز وتجميع النفايات في سلّتين مختلفتين، أحدها قابلة لإعادة التدوير، والأخرى للنفايات العادية، حيث تقوم الجمعية بجمع هذه النفايات وبيعها للتجار، حيث شاركت 15 مدرسة من أصل 25 مدرسة مستهدفة، وحصلت المدرسة الفائزة بأكبر تجميع للنفايات على المركز الأول وسميت بالمدرسة الخضراء في مدينة معان، وتم تسليمها مبالغ مالية وصلت إلى 500 دينار بمنحة من صندوق حماية البيئة بوزارة البيئة.
النفايات القابلة لإعادة التدوير
وأوضح أبو صالح بأن النفايات القابلة لإعادة التدوير، هي الورق، والكرتون، والعلب المعدنية الخفيفة، وعبوات البلاستيك، ويتم ضغط بعضها وفرم الجزء الآخر، وبيعها لمصانع إعادة التدوير، أو بيعها لتجار يقومون بتصديرها للسعودية أو للهند.
وأشار أبو صالح بأن الأميرة عالية بنت الحسين قامت برعاية الحفل الختامي لمشروعنا قبل أيّام، مقدرا جهودها وكذلك وزارة البيئة ووزارة التربية والتعليم وما قام به المجتمع المحلي من تعاون لإنجاح هذا المشروع الذي سوف ينعكس إيجابياً على الاقتصاد وفرص العمل والبيئة.