تلقى الملك عبد الله الثاني اتصالا هاتفيا أمس الجمعة من رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، ودعا خلاله إلى الضغط الدولي للوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة. 

الملك لترودو: الحلول الأمنية والعسكرية لا تحقق السلام في غزة

وأكد الملك على ضرورة حماية المدنيين وزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشددا على جهود الأردن في هذا السياق. وأعرب الملك عن رفض الأردن التام لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية وللتهجير القسري للفلسطينيين، داعيا إلى التصدي لأعمال العنف من قبل المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين. 

وجدد الملك تأكيده على أن الحلول الأمنية والعسكرية لا يمكنها أن تحقق السلام، مؤكدا على ضرورة العمل نحو أفق سياسي يفضي إلى السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.

الملك والسيسي يرفضان تصفية القضية الفلسطينية

وكان الملك عبد الله الثاني قد التقى الأربعاء الماضي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، وأكد الزعيمان رفضهما التام لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية وللتهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وشدد الملك في اللقاء على دعم الأردن لموقف مصر ضد أي محاولات لتهجير أهالي غزة، مع التأكيد على ضرورة تحرك العالم للضغط لوقف فوري لإطلاق النار في غزة وزيادة المساعدات الإنسانية. 

كما أكد الزعيمان على أهمية تنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، مشددين على أن هناك مسؤولية سياسية وأخلاقية على عاتق المجتمع الدولي للمحافظة على مصداقية المنظومة الدولية. 

وحذر الزعيمان من تداعيات استمرار الحرب على غزة، داعين إلى عدم توسع دائرة الصراع الذي يهدد الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.

وأكد الملك عبد الله أن استمرار توسع العمليات الإسرائيلية في جنوب غزة ستكون له تداعيات إنسانية وأمنية كارثية، مع التحذير من استمرار الإجراءات الإسرائيلية التصعيدية في الضفة الغربية والقدس. 

تم التأكيد على استمرار التنسيق بين الأردن ومصر فيما يخدم مصالح البلدين ويخدم القضايا العربية، خاصة القضية الفلسطينية.

اقرأ المزيد.. طوفان الأقصى في يومها الـ 85 جنوب إفريقيا تطلب مقاضاة الاحتلال