الزراعة تدرس أفكارا لشركات خاصة لاستثمار مياه الزيبار

الصورة
المصدر
آخر تحديث

كشف أمين عام وزارة الزراعة محمد الحياري لـ حسنى اليوم الأربعاء، أن الوزارة تعكف على دراسة أفكار تقدمت بها شركات من القطاع الخاص لاستثمار مياه الزيبار السامة منعا للتلوث البيئي، وذلك بالتزامن مع قرب افتتاح موسم عصر الزيتون المقرر في 15 من تشرين الأول الجاري.

اشتراطات للمعاصر لتقليل مياه الزيبار

كما أكد الحياري أن التعليمات الجديدة التي ستطبق اعتبارا من الموسم الحالي اشترطت لترخيص المعاصر الجديدة مواصفات معينة لتخفيض كميات مـيـاه الزيبار السامة ومادة الجفت التي تعتبر إحدى مخلفات عصر الزيتون.

وأكد الحياري أن مكبات مـيـاه الزيبار الموجودة أصبحت غير قادرة على استيعاب أي كميات إضافية من تلك المياه، مضيفا أن الوزارة منذ شهر نيسان المنصرم بذلت عدة جهود مع عدد من الجهات منها وزارتي الإدارة المحلية والأشغال وسلطة وادي الأردن لحل مشكلة مـيـاه الزيبار السامة من خلال استملاك قطعتي أرض بمساحة 256 دونما في منطقتي الإكيدر واللجّون في الكرك، لحفر برك ستخصص لاستقبال مـيـاه الزيبار بشكل مباشر وذلك كحلّ على المديين القريب والمتوسط.

ما هي مياه الزيبار

وأوضح الحياري أن مياه الزيبار تعتبر من المخلفات السامة، وهي مياه عادمة ذات لون أسود، تحتوي على إشعاع ومواد خطرة (كالفينولات) وتشكل خطرا على البيئة والمياه الجوفية في حال عدم التعامل معها بشكل صحيح، مؤكدا في الوقت ذاته على سلامة منتجي الزيتون والزيت الناتج عنه بعد عصره.

شخصيات ذكرت في هذا المقال
00:00:00