قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إن فريق التحقيق الخاص المشكل لمتابعة التحقيقات في حادثة مقتل حدث بعيار ناري طائش قبل أيام أثناء وجوده في منطقة حي نزال تمكن من تحديد هوية مطلق النار وإلقاء القبض عليه وضبط السلاح المستخدم.

وأكدت الفحوصات المخبرية بحسب البيان الصادر عن مديرية الأمن العام، تطابق السلاح مع الرصاصة التي قتلت الحدث، وأنه سيتم إحالة الشخص للمدعي العام عن تهمة القتل فيما سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية المشددة بحق أصحاب الحفل الذين سمحوا بأن يتحول فرحهم لمصدر خوف وقتل وتهديد للآخرين، بعد أن أثبتت التحقيقات أن العيار الناري أطلق خلال فرح من منطقة جبل النظيف.

وكانت حسنى فتحت قضية مقتل الشاب صهيب أحمد عودة الله عبر برنامج صوتك حر، مطالبة بإعادة فتح ملف إطلاق العيارات النارية في الأعراس وفي مختلف المناسبات، لخطورتها على الناس والمجتمع رغم القوانين الرادعة لوقف هذه الظاهرة.

وأشار الناطق الإعلامي إلى تواصل التحقيقات على مدى أيام في المنطقة التي أصيب بها الحدث، والمناطق المجاورة حيث تم حصر المناسبات والأفراح في تلك المناطق وجرى استدعاء أصحابها والتحقيق معهم لحين حُصر الاشتباه بأحد الأفراح في منطقة جبل النظيف وتم الحصول على عدة فيديوهات أظهرت أحد الأشخاص وهو يقوم بإطلاق عيارات نارية بالهواء في الفرح من مسدس كان بحوزته وجرى القبض عليه وضبط السلاح المستخدم وارسل لإدارة المختبرات والأدلة الجرمية لإجراء المضاهاة بين السلاح والرصاصة التي أدت لمقتل الحدث رحمه الله.

وكان الشاب صهيب الذي يبلغ 17 عاما من العمر تعرض للإصابة بعيار ناري طائش في منطقة الرأس أثناء وجوده في منطقة حي نزال حيث اسعف في حينها للمستشفى وما لبث أن فارق الحياة متأثرا بتلك الإصابة.

كما تحدث مدير شرطة وسط عمان العميد تامر المعايطة  لـ حسنى، قائلا إن لدى مديرية الأمن العام الإمكانيات العلمية والفنية لتحديد مصدر إطلاق العيارات النارية، وضبط صاحب السلاح المستخدم فيها، حيث لكل مقذوف ناري بصمة من سلاح ناري، ويمكن التعرف عليه من خلال السلاح أو الرصاصة أو حتى الظرف الفارغ.

وأكد في حديثه أنه لا يوجد في الأردن شيء اسمه القضية سجلت ضدّ مجهول، فكل القضايا مفتوحة، ويتم تشكيل فريق خاص لها يقوم بمتابعتها مهما طال زمنها.

إقرأ المزيد: مقتل الشاب صهيب يعيد فتح ملف إطلاق العيارات النارية بالمناسبات