تتابع وزارة الخارجية حيثيات وتفاصيل حادث الاعتداء الذي تعرض له الفنان الأردني أشرف طلفاح في مصر وأودى بحياته، بعد دخوله في غيبوبة على مدى
الخارجية تتواصل مع السلطات الأوكرانية لتأمين خروج حاملي الجنسية المزدوجة
تواصلت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين عبر القنوات الدبلوماسية مع السلطات الأوكرانية بخصوص مسألة حاملي الجنسية المزدوجة، لحثها على إمكانية توفير ممرات آمنة من شأنها تسهيل خروج الأردنيين من المنافذ الحدودية ، وبما لا يُعرّض المواطنيين الأردنيين إلى الخطر على الطرقات،حيث أن حاملي الجنسية المُزدوجة الأردنية والأوكرانية تُطبق السلطات الأوكرانية عليهم القرارات والأنظمة الوطنية الأوكرانية إزاء السماح لهم بالمغادرة، وذلك وفقاً للمعلومات الواردة من بعض الأردنيين القاطنين هناك.
وأشار بيان لوزارة الخارجية اليوم إلى أنه منذ بدء العمليات العسكرية في أوكرانيا، تمكّن نحو (٥٠) مواطناً أردنياً من العبور إلى رومانيا، وبولندا، وسلوفاكيا ومولدوفا.
وعُقد اجتماع اليوم في مقر الوزارة تم فيه مناقشة الإجراءات ومسألة الانتظار لساعات طويلة في طوابير على المعابر والنقاط الحدودية، والتي تمتد لكيلومترات في بعض المناطق، وكذلك الأنباء الواردة عن إعطاء السلطات هناك الأولوية للمواطنين الأوكرانيين في بعض المناطق الحدودية.
وأكدت البيان تواصل خلية الأزمة في الوزارة والسفارة في أنقرة، المعتمدة لدى أوكرانيا، ومندوبو السفارات الحدودية مع أوكرانيا المتابعة الحثيثة والاتصال مع الأردنيين، وتلقي الاتصالات أيضاً منهم، وتوجيههم باتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام بالتعليمات الصادرة عن السلطات المحلية وعدم اتخاذ أي إجراءات من شأنها تعريض حياتهم للخطر.
ويشار إلى أن خلية الأزمة في وزارة الخارجية في حالة انعقادٍ مستمر وعلى مدار ال ٢٤ ساعة، حيث تضم غرفة عمليات الوزارة ممثلين عن كافة أجهزة ومؤسسات الدولة المعنية بالأزمة، كما يتم عقد اجتماع أزمات موسع يومي وبالتنسيق مع المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، والمؤسسات الأردنية ذات الصلة لتقييم المستجدات والتطورات على أوضاع الأردنيين في أوكرانيا وسبل تعزيز تقديم الدعم والإسناد لهم.
ويتواجد دبلوماسيون على النقاط الحدودية مع أوكرانيا في كل من بولندا و رومانيا وسلوفاكيا وهنغاريا،لمساعدة الأردنيين في أوكرانيا وتقديم الخدمات لهم، ومنها صرف الوثائق القنصلية ووثائق السفر، وتأمين حافلات النقل وتوفير أماكن للإقامة.