محرر ومذيع أخبار
جهود محلية ودولية لكشف تجاوزات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية
تواصل الدبلوماسية الأردنية جهودها الدولية لبحث تداعيات التصعيد في الأراضي العربية المحتلفة متزامنة مع تحركات دولية للوقوف على وضع حقوق الانسان في فلسطين ،و انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي ضد الفلسطينيين والتجاوزات للقانون الدولي لحقوق الإنسان،إذ من المنتظر عقد اجتماع لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لبحث تشكيل لجنة تحقيق دولية حول التجاوزات التي رافقت النزاع الأخير بين الكيان المحتل والفلسطينيين في غزة.
و يشارك نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية و شؤون المغتربين، أيمن الصفدي، اليوم (الخميس) في اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الذي يعقد في البرتغال.
و ذلك لبحث التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، و الدور المتوقع من الاتحاد الأوروبي في تعزيز الأمن و الاستقرار في المنطقة .
وحمل الصفدي ( الثلاثاء) الماضي رسالة من الملك عبدالله الثاني إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أكد فيها الموقف التاريخي الأردني الثابت، والوقوف إلى جانب الفلسطينيين.
وتابع أن "الرسالة أيضا أكدت وبحثت تنسيق الجهود من أجل التعامل مع المرحلة الحساسة التي نحن بصددها اليوم بعد وقف العدوان على غزة، وضمان التقدم إلى الأمام باتجاه إيجاد أفق سياسي حقيقي، والذي يشكل السبيل الوحيد لضمان عدم تكرار التصعيد الأخير، وأن لا يتكرر التصعيد بوقف الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية اللاقانونية ،وهذا يتمثل في وقف الاعتداءات والانتهاكات في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف الذي يشكل أولوية قصوى، ومهمة أسمى للوصي على هذه المقدسات الملك عبدالله الثاني".
وأشار الصفدي إلى أن "الرسالة أكدت عدم ترحيل أهالي سكان حي الشيخ جراح، وأهالي حي سلوان أيضا، وموضوع ترحيل الفلسطينيين من بيوتهم سيشكل كما قلنا دائما جريمة حرب لا يمكن أن يسمح بها المجتمع الدولي، وأيضا سيعيد تفجير الوضع".
الصفدي يلتقي وزير الخارجية الأمريكي
مباحثات الصفدي مع أنتوني بلينكن شددت على ضرورة ايجاد أفق سياسي حقيقي لتحقيق السلام العادل وضمان استمرار وقف التصعيد و وقف إطلاق النار في غزة.
الملك يستقبل بلينكن
و استقبل الملك عبدالله الثاني (الأربعاء) وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وأكد خلال اللقاء على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي و القانوني القائم بالقدس و مقدساتها وعدم المساس به و حذر من استمرار محاولات التهجير المتكررة لأهالي عدد من أحياء القدس الشرقية، كما ثمن قرارات الإدارة الأمريكية المتضمنة إعادة فتح القنصلية العامة بالقدس واستئناف دعم "الأونروا"
الملك يستقبل بلينكن -عمّان 26 أيار- الديوان الملكي
اجتماع استثنائي لمجلس حقوق الإنسان
قالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت (الخميس) إن الضربات الإسرائيلية التي أوقعت العديد من "القتلى" في قطاع غزة قد تشكل جرائم حرب إذا ثبت أنها غير متناسبة. وقالت باشيليت، في افتتاح جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بناء على طلب دول إسلامية، إنها لم تر أي دليل على أن المباني المدنية التي قصفتها "إسرائيل" في غزة كانت تُستخدم لأغراض عسكرية.
و أضافت أمام المنتدى المنعقد في جنيف و المؤلف من 47 عضوا “إذا تبين أن مثل هذه الهجمات غير متناسبة فقد تمثل جرائم حرب”.
و يعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الخميس اجتماعا استثنائيا للبحث في تشكيل لجنة تحقيق دولية حول التجاوزات ات التي رافقت النزاع الأخير بين الكيان المحتل والفلسطينيين فضلا الانتهاكات “المنهجية” لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة و يعقد الاجتماع بطلب من باكستان بصفتها منسقة منظمة التعاون الإسلامي، والسلطات الفلسطينية.
وأعلنت الأمم المتحدة في 20 أيار/مايو في بيان أن الدول ستبحث خلال الاجتماع في “وضع حقوق الإنسان الخطر” في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك في القدس الشرقية.
ويطلب مشروع القرار أن تنظر اللجنة في “كل الانتهاكات المفترضة للقانون الإنساني الدولي وكل الانتهاكات والتجاوزات المفترضة للقانون الدولي لحقوق الإنسان” التي أدت إلى المواجهات الأخيرة .
و تسببت المواجهات التي دارت بين 10 و 21 أيار/مايو إلى استشهاد 253 فلسطينيا بينهم 66 طفلا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة .