الصفدي ونظيره السعودي يدعوان لجهد دولي فاعل لحماية الشعب الفلسطيني

الصورة
المصدر
آخر تحديث

 بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الأوضاع الخطيرة في مدينة القدس وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وناقش الوزيران خلال اتصال هاتفي اليوم( الثلاثاء)، الجهود المبذولة لحماية الشعب الفلسطيني الشقيق من الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية والعدوان على غزة.

واكد الجانبان ضرورة بلورة جهد دولي فاعل لحماية الفلسطينيين من الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية، مشددين على أن استعادة الهدوء يتطلب وقف إسرائيل جميع انتهاكاتها في الحرم القدسي/ المسجد الأقصى المبارك، واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها. وعبر الوزيران عن إدانة المملكتين الشقيقتين الممارسات الإسرائيلية اللاشرعية، وحذرا من تبعات استمرار الانتهاكات في المقدسات وتهجير أهل حي الشيخ جراح من بيوتهم ومن الاستمرار في العدوان على غزة.

واشار الجانبان خلال الاتصال، الذي جاء تنفيذا لتوجيهات قيادتي المملكتين الشقيقتين، الى إدامة التشاور والتنسيق، واستمرار العمل على تعزيز العلاقات الاخوية التاريخية والتعاون في مختلف المجالات. واستعرضا التطورات في المنطقة، وأكدا قبيل اجتماع مجلس جامعة الدول العربية في دورته غير العادية على المستوى الوزاري اليوم، أهمية تفعيل العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات.

كما أجرى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي محادثات مع وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان لبحث الأوضاع الخطيرة في القدس وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أكد الصفدي ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل فوري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الاقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف وحماية حق أهالي الشيح جراح في بيوتهم وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني. 

وحذر الصفدي من تبعات ما يجري على أمن واستقرار المنطقة برمتها، مثمنا موقف فرنسا الرافض لترحيل الفلسطينيين من بيوتهم والمتمسك بالقانون الدولي والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ورفض الاستيطان والخطوات اللاشرعية الأخرى التي تنتهك القانون الدولي وحقوق الفلسطينيين وتدفع المنطقة باتجاه المزيد من التصعيد والتوتر. 

وكان الصفدي أجرى محادثات مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس ركزت على الأوضاع الخطيرة التي تشهدها مدينة القدس والجهود المستهدفة وقف التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة وبحثت أيضا تعزيز العلاقة الاستراتيجية بين البلدين والتطورات الإقليمية. 

وفي تصريحات صحافية مشتركة مع بلينكن قبل المحادثات التي جرت في مقر وزارة الخارجية الأميركية، قال الصفدي أن القدس خط أحمر وأن الجهود تتركز الآن على وقف التصعيد في المدينة المقدسة.

شخصيات ذكرت في هذا المقال
00:00:00