أكدت وزارة الصناعة والتجارة والتموين أنه لا تأثير لحادثة قناة السويس على المخزون الغذائي وأنه يتوفر مخزون كافٍ من المواد الغذائية الأساسية لما بعد شهر رمضان المبارك، و أن عمليات الاستيراد وخاصة للسلع الرمضانية بدأت منذ بداية شهر آذار الحالي و وصلت كميات كبيرة من البضائع قبل حادثة جنوح الباخرة في قناة السويس.

و أضافت الوزارة، في بيان صحفي اليوم الأحد، أنه و بحسب نشرة البواخر الصادرة عن شركة إدارة موانيء العقبة، و وفقًا للمعلومات الأولية، فإن البواخر العالقة في قناة السويس بسبب حادثة جنوح الباخرة و المتجهة إلى ميناء العقبة، معظمها تحمل سيارات و مواد كيماوية، و من ضمنها بواخر تحمل أغنامًا و عجولًا حية و ذرة و كسبة فول صويا، و هي من ضمن المستوردات الدورية للقطاع الخاص و ليس لها تأثير على توفر المواد في السوق.

كما أكدت الوزارة، أن عمليات استيراد المواد الغذائية إلى المملكة مستمرة من قبل المستوردين، حيث يتم استيراد المواد الغذائية من مصادر متعددة، منها ما يرد عبر الحدود البرية من السعودية والإمارات مثل المواد السكر والأرز، و منها ما يرد من مناشيء جنوب شرق آسيا و أستراليا و ترد عبر البحر الأحمر دون المرور بقناة السويس.

و بينت الوزارة، أنه و بخصوص اللحوم الحمراء فإنه يتم استيراد لحوم مذبوحة بواسطة الطائرات كما يتم توفير مخزون كافٍ من اللحوم المجمدة، علمًا بأن عمليات الاستيراد تتم بشكل دوري ومستمر لتعزيز المخزون المتوفر.

و قالت الوزارة، إنها تتابع مع التجار و غرفة تجارة الأردن و نقابة تجار المواد الغذائية و الجهات الحكومية المعنية التطورات الخاصة بحادثة جنوح الباخرة، و ما يتعلق بالبواخر المتجهة للمملكة.

و أشارت إلى أنه تم التنسيق مع الجهات المختصة لتسريع إجراءات التخليص على السلع التموينية الموردة للمملكة من مناشيء مختلفة.

و في سياق متصل، بينت الوزارة أنها مستمرة بالرقابة على الأسواق و ستتخذ الإجراءات اللازمة لضمان استمرار توفر المواد في الأسواق، و بالكميات الكافية، و التصدي لحالات المغالاة في الأسعار.

وزارة الزراعة

من جهته أكد وزير الزراعة خالد الحنيفات أن أكثرمن 85 ألف رأس ماشية على متن السفن القادمة إلينا هي لتعزيز المخزون فقط، وأضاف أنه لا زال بإمكاننا استيراد اللحوم المبردة جوا من رومانيا وكذلك من السودان استعدادا لرمضان مؤكدا أن حادثة جنوح السفينة لن تؤدي إلى رفع الأسعار.