شخص بشر الخصاونة حضر أمام العدوان وغاب كرئيس حكومة

الصورة
رئيس الوزراء بشر الخصاونة
رئيس الوزراء بشر الخصاونة

جلبة في مجلس النواب خارجة على البروتوكول

المصدر

أبدى رئيس الوزراء بشر الخصاونة غضبا وتوترا شخصيا واضحين من موقف النائب عماد العدوان الذي احتل مقعد رئيس الحكومة ومنعه من الجلوس عليه وطلب منه مغادرة المكان.وقال الخصاونة غاضبا "مش من حقك وما بطلعلك تحكي بهالطريقة لا إنت ولا غيرك"

واستمر الخصاونة بالجدال مع النائب العدوان مصرا على استعادة مقعده الذي استلبه النائب في محاولة للاحتجاج على قرارات الخصاونة الأخيرة، كما توجه بالشكوى بصوت مرتفع إلى رئيس المجلس عبد المنعم العودات دون طلب إذن للحديث مشيرا إلى وجود نظام داخلي للمجلس.

وأصر بشر الخصاونة في البداية على الجلوس وجلس في مقعد آخر وقال لأحدهم " مش رح ننسحب، أقعد ولا على بالك" بحسب ما وثقت فيديوهات مصورة.

إصرار الخصاونة فتح الباب لجلبة كبيرة ومحاولات بدت وكأنها إصلاح ذات البين.

الرئيس بشر الخصاونة صعد الموقف بشكل شخصي وسمح للعدوان بتصعيده عندما لم يتصرف وفقا للبروتوكول الذي يقضي بأن الحكومة ضيف على مجلس النواب، ولا يمكن للضيف أن يأخذ مكانه عنوة.

تصرف كـ شخص بشر الخصاونة وليس كالرئيس بشر

د. بدر ماضي أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الألمانية قال لـ حسنى أن ردة فعل الخصاونة كانت شخصية ولم يتصرف كسياسي ولم يتصرف كرئيس حكومة، و أضاف " كان الأولى به أن يخرج هو وفريقه الحكومي من الجلسة ويترك المجال للمجلس ورئاسته لتسوية الإشكال".

وكان النائب عماد العدوان قد تصرف أيضا بشكل فردي بطرد رئيس الحكومة، ولم يتبنى المجلس أو كتلة نيابية موقفه، وحاول نواب أن يثنوه عن فعله إلا أنه لم يستمع لهم أو لمخاطبة رئيس المجلس عبد المنعم العودات الذي رجاه أكثر من مرة أن يتنحى للخصاونة عن مقعده.

الماضي قال أيضا أن النائب العدوان خرج عن البروتوكول المتبع في المجالس النيابية وأن الأصل أن يتم عقد ورش تثقيفية للنواب بأصول السلوك البرلماني عند انتخاب المجلس وقبل مباشرة جلساته.

الخصاونة الذي خاض معركة شخصية مع العدوان على كرسي الحكومة اضطر في النهاية لمغادرة المجلس.

ورشحت أنباء عن اجتماع للعودات مع النائب العدوان وآخرون لمراجعة ما حدث.

إقرأ...معركة كراسي في اليوم الأول للدورة الاستثنائية لمجلس النواب

ودعا العودات إلى انعقاد جلسة اليوم الساعة الثالثة لاستكمال أعمال الجلسة التي أفشلت صباح اليوم.

شخصيات ذكرت في هذا المقال
00:00:00