نشرت صفحة تحمل اسم "المسح الوطني لفهم التصورات العامة عن مهنة التعليم في الأردن" على فيسبوك وبالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي استبانة حول مهنة التعليم في الأردن، إلا أن اللافت في الاستبانة هو احتواءها على خيارات متعددة للجنس هي: "الذكر والأنثى وأخرى وأفضل عدم الإجابة"، في إشارة واضحة للشواذ جنسيا وتعدٍ صارخ على القيم والأخلاق الدينية والمجتمعية.

من هي صفحة المسح الوطني لفهم التصورات العامة عن مهنة التعليم في الأردن؟

وتُعرف الصفحة نفسها على أنها مجموعة بحثية مستقلة مكرسة لدعم وزارة التربية والتعليم في فهم التصورات العامة للمجتمع الأردني حول مهنة التعليم المدرسي، وتعمل على تزويد وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي بالمعلومات المترتبة لديها، لاتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة حول عملية إعداد وتأهيل المعلمين وتوظيفهم.

ويتبع الفريق البحثي الذي يجري الاستبيان لمنظمة آيركس IREX، التي تصف نفسها بأنها منظمة تعمل على تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات في الأردن، وتعمل مع المجتمعات والمنظمات المحلية وصانعي السياسات، بالإضافة إلى مجموعة من شركاء الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لزيادة القدرة على تحقيق قدر أكبر من المساواة بين الجنسين ولتقديم خدمات أفضل للنساء والفتيات.

أين وزارة التربية والتعليم؟

وقد تواصلت حسنى مع أحد المسؤولين في وزارة التربية والتعليم وتبين أنه لاعلم له بالأمر ولم يصدر اي توضيح من الوزارة حتى اللحظة.