أكّد وزير الدّولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة المهندس صخر دودين، أنّ بعض المغالطات أعقبت تصريحاته فيما يتعلّق بتصدّي الأردن
دودين يعتذر عن تعبيره المجازي إذا خدش إحساس الناس
قدم وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة م. صخر دودين، من خلال إذاعة (حسنى ) اليوم، اعتذاره للناس عن التعبير المجازي الذي أطلقه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس في رئاسة الوزارة ،وقال فيه إن " رؤوس تتدحرج"، في حال ثبت تورطها بتسريب معلومات عن الحظر.
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس، تنتقد تصريحات دودين.
وقال دودين لحسنى "هذه التعابير مجازية ،وإذا أسأت التعبير، وخدشت إحساس الناس فأنا أعتذر"،وبنفس الوقت أخذ الوزير التعليقات بإيجابية،" لأنها تضع المسؤول تحت المراقبة" .
وحيى ردة الفعل للأردنيين لأنها تضع المسؤول تحت المراقبة وتظهر أنهم مشتبكون مع المسؤول في كل ما يتعلق بالشأن العام.
وعلق دودين "بأن اللغة العربية لغة واسعة وأن استخدام التعبيرات المجازية مألوف.
وفيما يتعلق بالتسريبات التي حصلت حول الحظر أكد أن وحدة الجرائم الإلكترونية بقيت يوم أمس لوقت متأخر في مبنى رئاسة الوزراء للتحقيق في تسريب الوثائق،قائلا "إن ظاهرة تسريب الوثائق من رئاسة الوزراء كانت سابقاً ويجب أن تنتهي".
وشدد دودين على أن أي موظف في رئاسة الوزراء يثبت أنه قام بتسريب وثائق سيقدم إلى القضاء ، و قمنا باستدعاء وحدة الجرائم الالكترونية.
وتابع حديثه فيما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي بقوله" نحن لسنا بحاجة لقوانين لضبط التعليقات السلبية على وسائل التواصل الاجتماعي بقدر حاجتنا لإحياء منظومة القيم التي تشكل رادعا داخليا ضدّ هذه التصرفات". وبين أن التعليقات السلبية عبر وسائل التواصل الاجتماعي جعلت كثيراً من المسؤولين يمشون على مبدأ "سكن تسلم تأمن".