ما تزال الإزعاجات التي تسببها سيارات بيع الغاز والخردة التي تجوب شوارع ومناطق عمان السكنية وبقية المحافظات دون حل؛ رغم أن المشكلة مستمرة منذ سنوات.

شكاوى عديدة وصلت إلى حسنى اليوم تعبر عن تذمرها من هذه الظاهرة وعدم إيجاد حلول عملية لها من قبل الجهات المعنية، لما تسببه من قلق وإزعاج للمواطنين.

نقيب أصحاب محطات المحروقات نهار سعيدات كشف ل حسنى اليوم أنه سبق للنقابة أن وضعت حلا لمشكلة الإزعاجات التي تسببها سيارات الغاز من خلال تطبيق إلكتروني في حال تطبيقه يضعه الشخص على هاتفه وعند الحاجة إلى إسطوانة غاز يتصل بشركة الغاز أو المحل الذي يتعامل معه بحيث يلبي له طلبه، كما هو معمول به في تطبيقات المطاعم والسيارات.

وأشار سعيدات إلى أن النقابة سبق أن طرحت العديد من الحلول ووضعتها أمام وزارة الطاقة، ومنها استخدام موسيقى هادئة بدلا من الزامور، إلى جانب تقديم مشروع تطبيقات إلكتروني إلى هيئة الطاقة، التي وجدت أن الموضوع مكلف ومن الصعب تحقيقه.  

وأكد أننا حاولنا في النقابة شراء التطبيق وتقديمه مجانا للمواطن، وقد تفاوضنا مع عدة شركات مختصة في التطبيقات الإلكترونية التي طلبت نحو 50 ألف دينار، بحيث يخرج النظام بطريقة علمية متقنة وبمواصفة عالية، مؤكدا أن هذا التطبيق يمنع الزوامير وأي أصوات مزعجة من خلال استخدام مكبرات الصوت.

وقال السعيدات إن النقابة تقدمت بهذا الطلب إلى هيئة الطاقة ولكن الرد جاء بالرفض، لافتا إلى أن النقابة ستعيد طرح هذا الموضوع من جديد من خلال التنسيق مع أمانة عمان الكبرى وإذا تحقق المشروع في عمان سيتم تطبيقه على بقية المحافظات.

محافظ العاصمة ياسر العدوان قال ل حسنى اليوم فيما يتعلق بالإزعاجات حيث وجد أن موضوع الأصوات المرتفعة في المساجد شيء مختلف، ولكن الأصوات المزعجة من سيارات الغاز والخردة التي تجوب الشوارع وتستخدم مكبرات الصوت لها تعليمات ، إذ يمكن لأي مواطن التبليغ عنها لأقرب مخفر أو المحافظة التابعة له لاتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها.