عباس والصفدي يبحثان تنسيق الجهود لوقف اعتداءات المستوطنين على الأقصى
استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم( الثلاثاء)، في مدينة رام الله، نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية أيمن الصفدي الذي حمل رسالة تضامن ودعم من الملك عبد الله الثاني لتنسيق الجهود من أجل وقف العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في القدس والمقدسات وتثبيت ودعم أبناء الشعب الفلسطيني في القدس .
وتم خلال اللقاء بحث إطار العودة إلى المسار التفاوضي ووقف اعتداءات واقتحامات المستوطنين المتطرفين المدعومين من قوات الاحتلال الاسرائيلي على المسجد الأقصى .
و دعا عباس إلى ضرورة أن تتكثف جهود إعادة إعمار ما دمره الاحتلال في قطاع غزة، و أن تشمل التهدئة التي يجري العمل عليها أيضا، وقف اعتداءات واقتحامات المستوطنين المتطرفين المدعومين من قوات الاحتلال الاسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك، وعلى أبناء شعبنا في الضفة، واحترام الوضع التاريخي وبما يشمل الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وفيما يتعلق بالحوار الوطني، جدد الرئيس، التأكيد على استعداد القيادة الفلسطينية لمواصلة الحوار الفلسطيني لتشكيل حكومة وحدة وطنية تكون ملتزمة بالشرعية الدولية".
بدوره، أكد وزير الخارجية أن الزيارة تأتي بتكليف من الملك عبدالله الثاني لإيصال رسالة دعم واستعداد دائم لتنسيق الجهود من أجل وقف العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في القدس والمقدسات وتثبيت ودعم أبناء الشعب الفلسطيني في القدس، وبما في ذلك حي الشيخ جراح وسلوان ووقف اعتداءات مجموعات المستوطنين المتطرفين في القدس والضفة.
وشدد الصفدي أهمية تحقيق التهدئة لتشمل الضفة وغزة والعمل على إعادة الاعمار في قطاع غزة والاسراع بالانتقال لحل سياسي وفق قرارات الشرعية الدولية يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، قال الصفدي، إن "ترحيل الفلسطينيين من بيوتهم سيشكل جريمة حرب لا يمكن أن يسمح بها المجتمع الدولي وسيعيد تفجير الوضع".
وقال "لا يمكن القفز فوق القضية الفلسطينية ولا سلام شاملا ودائما دون حل هذه القضية بشكل عادل"، مؤكدا على أن "مواقف واشنطن الأخيرة إيجابية وبحثنا كيفية التعامل معها".