على مصابي كورونا الاتصال بمركز التحكم قبل الذهاب للمستشفى

الصورة
مساعد الأمين العام للرعاية الأولية في وزارة الصحة، د. غازي شركس
مساعد الأمين العام للرعاية الأولية في وزارة الصحة، د. غازي شركس

شركس: أدعو الناس لأخذ اللقاح ولا نملك ترف خيار تعليق استرازينيكا

المصدر
آخر تحديث

دعا مساعد الأمين العام لشؤون الرعاية الصحية الأولية الدكتور غازي شركس مصابي كورونا للاتصال بمركز التحكم على رقم 111 قبل الذهاب إلى المستشفى تجنبا للبحث ولتحديد موقع السرير الشاغر .

وقال شركس ل حسنى أن المنظومة المركزية بوزارة الصحة للتحكم بتوزيع مرضى كورونا على أسرة مستشفيات القطاعين العام و الخاص في كل أنحاء المملكة تتيح لمريض كورونا توصيف أعراضه لتقييم حالته الصحية  وتوجيهه إلى المستشفى الذي فيه شاغر إن تطلبت حالته الدخول.

وبين شركس بأن نسبة إشغال الكلية في جميع أنحاء المملكة لأسرة العزل بلغت حتى أمس 42% ونسبة إشغال خطيرة لأسرة العناية الحثيثة بلغت 51%، ولفت إلى أن النسبة العليا تتركز في العاصمة وإقليم الوسط يليه إقليم الشمال ويليه إقليم الجنوب. 

نمطان من الإشغال في القطاع الخاص

وأوضح أن إشغال أسرة القطاع الخاص على نمطين؛ المرضى يتوجهون للقطاع الخاص على حسابهم والمرضى الذين تحولهم وزارة الصحة عن طريق مركز التحكم إلى مستشفيات القطاع الخاص بناء على عدد الأسرة المخصصة للوزارة.

وأضاف أنه رغم نسبة الإشغال العالية إلا أن خيار زيادة الأسرة المخصصة لكورونا لا زال ضمن المتاح في القطاعين، وقال شركس إن الوزارة وجهت رسائل للمستشفيات الخاصة لزيادة عدد الأسرة المخصصة لكورونا.

و نبه شركس إلى خطورة السلالة الجديدة بالفايروس المتحور لسرعة انتشارها واحتمالية إصابة العنصر الشبابي فيها أكثر من السلالة الأولى.

لا نملك ترف خيار تعليق أسترازينيكا

وتعليقا على تعليق الدول الأوروبية للقاح أسترازينيكا، قال د. غازي شركس أن تسجيل 22 حالة من أصل ملايين تلقوا اللقاح عبر العالم لا يدفعنا إلى إيقاف اللقاح، وأضاف أن الاتحاد الأوروبي لديه كميات هائلة من اللقاح، بينما لا نملك نحن ترف خيار تعليقه لأننا في أمس الحاجة للقاح خاصة أنه لم تثبت أي دراسة ضرره.

وأكد أن الوزارة حريصة على تسجيل كافة الأعراض التي يبلغ بها من تلقى المطعوم، ولم تتعد الصداع والحرارة و التعب العام ليومين أو ثلاثة كأي انفلونزا عادية.

طريقتان لدفع المنحنى الوبائي للتراجع

وقال شركس أن النمط التصاعدي للمنحنى الوبائي لهذه الموجة أسرع من سابقتها، وتحتاج الموجة إلى12 أسبوعا صعودا وهبوطا بلغنا فيها الأسبوع السادس أي الذروة ونملك بأن ندفع المنحنى إلى النزول بشكل أسرع بطريقتين؛ الكمامة واللقاح فالهدف هو تحصين أكبر عدد من الناس. 

 

شخصيات ذكرت في هذا المقال
00:00:00