قاتل الطالبة الجامعية إيمان ارشيد يطلق النار على نفسه

الصورة
المصدر

أعلنت مديرية الأمن العام أنه بعد تحديد مكان قاتل الطالبة الجامعية الطالبة إيمان ارشيد ولدى محاصرته من قبل رجال الأمن العام أقدم على إطلاق النار على نفسه .

الأمن العام توصل الى مكان القاتل عدي خالد عبدالله حسان مواليد 1985

وفي التفاصيل بين الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام أن الجهود المتواصلة التي باشرتها فرق التحقيق توصلت لمعلومات قادتها إلى تحديد مكان اختباء قاتل فتاة الجامعة المدعو "عدي خالد عبدالله حسان" ومن مواليد 1985، في إحدى المزارع في منطقة بلعما.

القاتل رفض تسليم نفسه وهدد بالانتحار قبل أن يطلق النار على نفسه

وقال الناطق الإعلامي إن قوة أمنية تحركت على الفور لتداهم الموقع، وحاصرت القاتل الذي أشهر سلاحه باتجاه رأسه، رافضاً تسليم نفسه ومهدداً بالانتحار، حيث قامت القوة بمفاوضته إلا أنه رفض ذلك وأطلق النار على نفسه في منطقة الجانب الأيمن من الرأس (الصدغ الايمن) بحسب التقرير الطبي الأولي ، وتم نقله للمستشفى – قسم العناية الحثيثة، فاقداً للوعي والعلامات الحيوية.  

 وبين الناطق الإعلامي أن جهوداً متواصلة في كافة النواحي الاستخبارية والعملياتية بدأت وفور ورود البلاغ عن الجريمة، حيث أوعز مدير الأمن العام منذ اللحظة الأولى بتشكيل فريق تحقيقي من كافة الوحدات المختصة للعمل على مدار الساعة وبإشراف مباشر منه.

القاتل خطط لجريمته واتبع أساليب مضللة ظنا أن باستطاعته الإفلات من العدالة

وأضاف أن الفريق  قام بجمع المعلومات ومتابعة كافة التفاصيل والأحداث وما تم التقاطه من مسرح الجريمة، للوصول إلى القاتل الذي خطط لجريمته وحاول إخفاء هويته وأثره ظنا منه أنه سيفلت من يد العدالة.

وأوضح أن القاتل توارى عن الأنظار فور ارتكابه للجريمة دون أن يثبت تواصله مع أيٍ من معارفه أو ذويه، إلا أن الأساليب التحقيقية الدقيقة مكنت الفريق من تحديد هويته، ومكان سكنه، وجرت مداهمته في عدد من المواقع التي تردد عليها قبل ارتكاب الجريمة وبعدها.

وأكد الناطق الإعلامي استمرار البحث طيلة الأيام الماضية وبشكل مكثف دون تهاون،  و باحترافية عالية، لحين مداهمة مكان اختباء القاتل ومحاصرته مساء اليوم، مشيرا إلى ضبط السلاح الناري الذي كان بحوزته، حيث قام فريق من المختبرات الجنائية بجمع كافة الأدلة لاستكمال التحقيق، وإحالة القضية إلى الجهات القضائية المختصة وفقاً للقانون. 

وأكدت مديرية الأمن التي قدمت التعازي إلى ذوي الضحية أن يد العدالة ستطال كل مجرم مهما حاول التضليل، وأنها  ستضرب على كل من تسول له نفسه الاعتداء على أرواح الآمنين، وتهديدهم، كائناً من كان، وفي إطار من القانون.

وانتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي للقاتل لحظة محاصرته وإطلاق النار على نفسه في المنطقة التي أعلن فيها عن مكانه .

وكانت الطالبة تعرضت إلى القتل في حادثة مؤلمة وغريبة عن المجتمع الأردني، بعد أن قام أحد الأشخاص (مجهول الهوية) يوم الخميس الماضي بإطلاق عدة عيارات نارية عليها داخل الحرم الجامعي لإحدى الجامعات الخاصة في شمال العاصمة عمان.

وبعد أن أطلق النار عليها لاذ بالفرار، حيث عملت الأجهزة الأمنية على إجراء التحقيقات اللازمة لتحديد هويته وإلقاء القبض عليه.

00:00:00