أعربت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية عن إدانتها الشديدة لاستهداف الاحتلال الإسرائيلي لمربع سكني في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
مجلس النواب يدعو لموقف حاسم بوجه ممارسات الاحتلال
دعا مجلس النواب الأردني، الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها ، والهيئات الدولية ذات العلاقة والاتحاد البرلماني الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم بوجه ممارسات الاحتلال في حي الشيخ جراح.
وأكد المجلس في بيان صادر عنه اليوم السبت أن الشعب الأردني بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله، يقف بكل إمكاناته إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله من أجل نيل حقوقه المشروعة ، ومنها حقه في إقامة دولته المستقلة و عاصمتها القدس الشريف، وأنه سيواصل من خلال الرئاسة، ولجنة فلسطين النيابية التشاور والتنسيق مع الشعب البرلمانية العربية والدولية، لتشكيل رأي برلماني دولي مساند لحماية القدس وأهلها، والدفاع عن الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده في وجه الاحتلال البغيض ، حتى ينال حقوقه المشروعة على ترابه الوطني .
وتاليا نص البيان
بيان صادر عن مجلس النواب بشأن الاعتداءات الإسرائيلية في القدس
يتابع مجلس النواب الأردني باهتمام وحرص شديدين تطورات الوضع في مدينة القدس الشريف ، وخاصة الاعتداءات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، والمستوطنون ، والمنظمات اليهودية المتطرفة ، على سكان حي الشيخ جراح للاستيلاء على بيوتهم ، ويرى في هذه الممارسات دليلا واضحا على أن نظام الفصل العنصري الاستيطاني يشكل في حد ذاته اعتداء صارخا على القيم والمبادئ والقوانين الإنسانية المناهضة للعنصرية ، وتحديا سافراً للاتفاقيات الدولية ، وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة ، فضلا عن تهديد قواعد الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة .
ويدعو المجلس الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها ، والهيئات الدولية ذات العلاقة والاتحاد البرلماني الدولي ، وبقية الاتحادات إلى اتخاذ موقف حاسم من الكيان الإسرائيلي الذي أعاد عقارب الساعة إلى الخلف وهو يمارس أبشع ما ارتكبه المحتلون ، والعنصريون من جرائم بحق البشرية في القرن الماضي ، وناضلت في سبيل القضاء عليه أمم وشعوب في أنحاء المعمورة إلى أن نبذ المجتمع الدولي تلك الممارسات وعمل على تجريها وتحريمها بكافة الوسائل القانونية الرادعة.
ويبعث المجلس بتحية فخر واعتزاز إلى المناضلين المرابطين الصابرين والمدافعين عن القدس ومقدساتها وحرمها القدسي الشريف ، ويؤكد أن هذا الصمود المشرف هو المحرك الأكثر تأثيرا على الدول الفاعلة والمنظمات الدولية كي تتحمل مسؤولياتها تجاه تلك الاعتداءات الإسرائيلية التي تمس كذلك حرمة شهر رمضان الفضيل ، وتدنس المقدسات الإسلامية والمسيحية على حد سواء.
ويؤكد مجلس النواب الأردني أن الشعب الأردني بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله، يقف بكل إمكاناته إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله من أجل نيل حقوقه المشروعة ، ومنها حقه في إقامة دولته المستقلة و عاصمتها القدس الشريف، وأنه سيواصل من خلال الرئاسة، ولجنة فلسطين النيابية التشاور والتنسيق مع الشعب البرلمانية العربية والدولية، لتشكيل رأي برلماني دولي مساند لحماية القدس وأهلها، والدفاع عن الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده في وجه الاحتلال البغيض ، حتى ينال حقوقه المشروعة على ترابه الوطني .