كشفت أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون المالية والإدارية الدكتورة نجوى القبيلات بأن هناك 1000 موظف في وزارة التربية بين معلم وإداري
محافظة: التباين بين نسب الفحوصات وعدد الإصابات غير منطقي
قال د.عزمي محافظة عضو لجنة الأوبئة وأستاذ علم الفيروسات والأوبئة إن العمر وردّة فعل الجهاز المناعي واختلاف الجينات من شخص لآخر من أسباب اختلاف شدّة الإصابة بفيروس كورونا بين الأفراد.
وأوضح محافظة خلال برنامج صوتك حر صباح اليوم الثلاثاء أن مركز مكافحة الأمراض الأمريكي أصدر مؤشرات حديثة لقياس درجة خطورة وباء كورونا بناءً على عدد الإصابات ونسبة الفحوصات الإيجابية وقسمها أربعة مراحل: خطيرة وفوق المتوسط ومتوسط الخطورة وقليل الخطورة.
وبين محافظة أن مرحلة "قليل الخطورة" تتمثل بتسجيل حالات إصابة أقل من 10 لكل 100 ألف فرد وبنسبة فحوصات إيجابية أقل من 5% ما يعني أن تسجيل الأردن ل 1000 إصابة يجعلها ضمن هذه المرحلة.
أما مرحلة "متوسط الخطورة" فقال محافطة إنها تتمثل بتسجيل أقل من 5000 إصابة وبنسبة فحوصات إيجابية بين 5% – 7.99% والأردن اليوم بهذه المرحلة.
أما مرحلة "فوق متوسط الخطورة" فتتمثل بتسجيل إصابات من 5000 إلى 10 آلاف إصابة وبنسبة الفحوصات الإيجابية من 8% إلى 10% أما المرحلة "الخطيرة" فتتمثل بتسجيل أكثر من 10 آلاف إصابة وبنسبة فحوصات إيجابية فوق الـ 10 %.
وقال محافظة إن التباين الكبير بين نسب الفحوصات الإيجابية وعدد الإصابات الذي يشهده الأردن حالياً يدل على وجود خلل في طريقة عمل الفحوصات وأماكن أخذها والفئة المستهدفة.
وبين محافظة أن نسب الاصابة بين الأطفال في الأردن ثابتة، مؤكداً أن 1% من الأطفال تحت سن خمس سنوات تعرضوا للإصابة فيما بلغت نسبة الإصابات لمن أعمارهم ما بين 5 – 14 عاماً إلى 7% مؤكداً أن الأبحاث العلمية أثبتت أن الطفل أقل عرضة للإصابة بالفيروس أو نشره.
وبين محافظة أن هناك ما يسمى ب"متلازمة ما بعد كورونا" تأتي للمتعافي على شكل آلام في العضلات أو أرق وصعوبات في النوم أو ضيق في التنفس أو ما يسمى بهلوسة الشم مبيناً أن الخبرة العلمية تتراكم حول هذه المتلازمة وأعراضها.
وجدد محافظة التأكيد على أن السيطرة على فيروس كورونا ووقف انتشاره وبائياً يعتمد على نسب أخذ اللقاح وبرنامج التطعيم في العالم.