وسائط النقل العام تتوقف عن العمل احتجاجا على خفض السعة

الصورة

أغلق محتجون من أصحاب حافلات النقل العام الطريق الملوكي الوصل بين محافظتي مأدبا و الكرك إحتجاجا على تخفيض السعة المقعدية لـ50% ، قبل تدخل مدير الشرطة وإقناع السائقين بفتح الطريق من جديد.

وتوقف مشغلو وسائط النقل العام في المحافظات كافة عن نقل الركاب  لليوم الثاني على التوالي، احتجاجا على أمر الدفاع القاضي بخفض السعة المقعدية للحافلات.

الشمايلة: الأجور لا تغطي تكاليف المحروقات وحدها.

بدوره كشف وليد الشمايلة مدير مجمع الجنوب وعضو نقابة أصحاب الباصات، لحسنى، أن خفض السعة المقعدية لا يغطي تكاليف المحروقات وحدها، بالإضافة إلى باقي المصاريف التشغيلية من صيانة و أجور العاملين ، مشددا أن اجور النقل في الجنوب في الاصل متدنية .

وقال الشمايلة إن وزارة النقل وعدت برفع اجور النقل العام تبعا لارتفاع أسعار المحروقات المتكرر ومؤشر التضخم السكاني، إلا أنها لم تف بوعدها بعد.

وكشف الشمايلة عن طلب العاملين في قطاع النقل لقاء مع وزير النقل لتقديم مقترحات قطاع الحافلات منها رفع الاجور 25% بحيث يتحمل الناقل والمواطن والحكومة التكلفة.

الطوالبة: يجب رفع السعة إلى 75% ودعم الحافلات حتى انتهاء الجائحة

وقال عاطف الطوالبة مدير إحدى شركات الحافلات في محافظة مأدبا، لحسنى، إن مشغل وسائط النقل لا يستطيع خدمة المواطن ولا سد مصاريفه التشغيلية ، مشددا أن قطاع الحافلات تستفيد منه قطاعات عديدة تضررت مع قرارات الدفاع الاخيرة.

وطالب الطوالبة الحكومة برفع السعة الى 75% ودعم القطاع ماليا حتى انتهاء الجائحة.

الحكومة تبدي تفهمها ودعمها للقطاع وتقول إن القرار حتمي

من جهتها قالت الدكتور عبلة وشاح الناطق باسم هيئة النقل لحسنى، إن قرار خفض السعة المقعدية سيستمر حتى 31 من الشهر الجاري وأبدت تفهمها لاحتجاج شركات النقل العاملة في المملكة وخسائرها جراء خفض السعة.

وكان وزير النقل وجيه العزايزة قال إن الوزارة تبحث دعم وسائط النقل العام بإعفاءات تشمل رسوم التراخيص والرسوم المترتبة عليها لهيئة تنظيم النقل البري مؤكدا أن الحكومة لن تألو جهدا في دعم وسائط النقل العام.

00:00:00